سفير مصر بالدوحة: زيارة أمير قطر إلى القاهرة شكلت منعطفًا هامًا في مسيرة العلاقات بين البلدين
قال السفير عمرو الشربيني، سفير جمهورية مصر العربية لدى الدوحة، إن زيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر إلى مصر شكلت منعطفًا هامًا في مسيرة العلاقات المصرية القطرية، مؤكدا أن نتائجها ستنعكس إيجابا على العلاقات الأخوية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.
وتوقع الشربيني أن تشهد العلاقات المصرية القطرية مزيدا من التعاون والتنسيق المشترك في كافة المجالات بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين ومصالح أمتنا العربية.
وأوضح السفير المصري في تصريحات لوسائل إعلام قطرية، أن الزيارة هدفت إلى تعزيز علاقات التنسيق والتعاون المشترك، ومن المتوقع أن تليها خطوات في هذا الاتجاه، وصولًا للارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات القطرية في مصر، علاوة على تعزيز التنسيق حول القضايا الحالية ذات الاهتمام المشترك على مستوى المنطقة، فضلًا عن تبادل الرأي وتنسيق المواقف عن قرب حول مختلف الموضوعات.
كما توقع السفير عمرو الشربيني أن تشهد المرحلة القادمة المزيد من التعاون الاقتصادي بأشكاله المختلفة، والتبادل التجاري وبحث فرص زيادة الاستثمارات القطرية في مصر بالقطاعات الاقتصادية المختلفة.
ولفت السفير الشربيني إلى أن لدى القيادتين في البلدين رؤى سياسية مشتركة حيال القضايا العربية والإقليمية والدولية، وبالتأكيد ستشهد الفترة القادمة مزيدا من التنسيق والتشاور.
رؤى سياسية مشتركة حيال القضايا العربية والإقليمية
وفيما إذا كانت تلك الزيارة سوف تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال الفترة المقبلة، قال السفير المصري إن هناك استثمارات قطرية نشطة وفعالة في السوق المصري منذ فترة، وتتمثل في مشروعات لشركة الديار القطرية ومستثمرين قطريين، إضافة إلى الاستثمارات القطرية التي أُعلن عن ضخها في مارس الماضي بقيمة 5 مليارات دولار، ومن المنتظر أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصةً مع ما لاحظه من اهتمام لرجال الأعمال القطريين بالعمل في السوق المصري.
وأوضح السفير الشربيني أن الفترة الماضية شهدت زيارات لمسؤولين مصريين للدوحة في إطار الترويج لفرص الاستثمار في مصر، وجاءت في هذا الإطار زيارة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بجمهورية مصر العربية، وزيارة وزير المالية ووزيرة التجارة والصناعة ورئيس هيئة قناة السويس.