مجلس الاتحاد الروسي يطالب بوتين برد عسكري قوي على الهجمات الأوكرانية الحدودية
لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في قصف أوكراني على مدينة بيلجورود الحدودية الروسية، إلى جانب إصابة العشرات.
وفي بيان له أوضح حاكم المدينة الروسية، أن القوات الأوكرانية قصفت قوات روسية في المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 400 ألف نسمة على بعد 40 كيلومترا شمالي الحدود مع أوكرانيا، إلى جانب تسببها بوقوع عدة انفجارات، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 11 مبنى سكنيا و39 منزلًا تضررت، بحسب وكالة الأنباء الروسية نوفوستي.
الحرب الروسية الأوكرانية
فيما طالب أعضاء مجلس الاتحاد الروسي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، برد روسي قوي على الهجمات الاوكرانية.
وقال أندريه كليشاس، رئيس اللجنة الدستورية لمجلس الاتحاد، إن مقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية في بيلجورود هو عمل عدواني مباشر من جانب أوكرانيا ويتطلب الرد الأشد، بما في ذلك العسكري، مشددًا على أن القصف الأوكراني سيتواصل إذا لم توجه موسكو رد عسكري ساحق.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، مقتل 120 جنديا أوكرانيا، خلال غارة نفذتها القوات الجوية الروسية باستخدام أسلحة عالية الدقة، بالقرب من مدينة أرتيموفسك الواقعة داخل إقليم الدونباس، وفقا لما أفادت به وكالة الانباء الروسية تاس.
وأكد إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية في بيان له: استخدمت القوات الجوية الروسية أسلحة عالية الدقة لشن غارة جوية على القاعدة المؤقتة للكتيبة الأولى من اللواء الميكانيكي 30 بالقرب من أرتيموفسك، وقتل ما يصل إلى 120 جنديًا أوكرانيًا ودمرت حوالي 15 قطعة من المعدات العسكرية.