هل يباح للمحرم أن يغتسل؟.. الإفتاء تجيب
ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نَصُّه: هل يباح للمحرم أن يغتسل؟.
هل يباح للمحرم أن يغتسل؟
وقالت الإفتاء، في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني، بتاريخ 21 أغسطس 2016: بعد الإحرام؛ يباح الاغتسال، وتغيير ملابس الإحرام، واستعمال الصابون للتنظيف، ولو كانت له رائحة؛ لأنه لا يسمى عطرًا، وإن كان استعمال غيره مما لا رائحة له أولى، والله- سبحانه وتعالى- أعلم.
فيما أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها، نصه: هل استخدام الصابون المُعطَّر أثناء الإحرام ممنوع؟.
هل استخدام الصابون المعطَّر أثناء الإحرام ممنوع؟
وقالت الإفتاء، في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني، بتاريخ 22 أغسطس 2016: يُحرم استخدام العطر في البدن أو الثياب أو الطعام لمَن تلبَّس بالإحرام، فهو من محظوراته، ولكن هل الصابون المعطر من العطر؟.. خلاف بين العلماء، فمنهم من يرى أنه من العطر، ومنهم من يرى أنه ليس من العطر، والاحتياط أحسن، والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب آخر، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من أحد المواطنين عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، يقول صاحبه: هل يجب الحج بمجرد وجود الاستطاعة، أم يجوز التأجيل؟ وما حُكم من مات غنيًا، ولم يؤد فريضة الحج؟.
حكم تأخير الحج رغم الاستطاعة
وأجابت دار الإفتاء المصرية، أنه يُستحب للقادر على الحج ماليًّا وبدنيًّا؛ المبادرة والتعجيل بأداء فريضة الحج، لافتة إلى أنه يجوز له تأخيرُه؛ إن غلب على ظنه السلامة والاستطاعة بعد ذلك، فإن غلب على ظنه الموت بظهور المرض أو الهِرَم؛ فيجب عليه أداء الفريضة على الفور.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه في حال كان مستطيعًا أداء الفريضة، فماتَ قبل أدائها: فلا يخلو من أن يكونَ قد مات عن وصية، وله ترِكَةٌ، فيُحَجُّ عنه وجوبًا من ثُلُث ماله؛ على ما ذهب إليه الحنفيَّة والمالكيَّة، ومن جميعِ ماله؛ على ما ذهب إليه الشافعيَّةُ والحنابلةُ، أو يكون قد مات من غير وصية وكان له ترِكَةٌ؛ فلا يلْزَمُ ورثَتَه الحجُّ عنه، بل يستحبُّ خروجًا من الخلاف، ومثله من مات، ولم يكن له تركَةٌ ولم يوصِ.