السمنة تزيد من مخاطر الوفاة لمرضى كورونا | دراسة
توصلت دراسة أجريت حديثًا إلى أن السمنة تُزيد من خطر الإصابة بالعدوى الشديدة والوفاة لمرضى كورونا، حتى بعد أخذ اللقاحات.
وأكد الباحثون في الدراسة، التي نُشرت في The Lancet Diabetes & Endocrinology، أنهم أجروا تجربة قبل أن تصبح اللقاحات متاحة.
السمنة وفيروس كورونا
وأظهرت الدراسة، أن السمنة هي أحد العوامل التي تزيد من خطر دخول الشخص إلى المستشفى أو الوفاة من فيروس كورونا، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن؛ مُعرضون أيضًا لخطر الإصابة بأمراض خطيرة.
وقال الخبراء، إن النتائج الأولية على الأشخاص الأكثر عُرضة للخطر؛ استخدمت لدعم السياسات التي تعطي الأولوية لمجموعات معينة من الناس للتطعيم.
وشمل ذلك؛ الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم 40 أو أعلى، حيث يُعتبر الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18.5 و25 وزنًا صحيًا.
فاعلية لقاحات كورونا لمرضى السمنة
وأضاف الباحثون: قمنا بمقارنة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بأشخاص من نفس العمر والجنس والخصائص الأخرى الذين لم يتم تطعيمهم.
وتابع: وجدنا أن لقاحات كورونا كانت فعالة للغاية ضد النتائج الشديدة في جميع فئات مؤشر كتلة الجسم، خاصة بعد الجرعتين الثانية والثالثة.
واستكمل فريق العمل: بعد الجرعة الثانية، كان الأشخاص الذين تم تطعيمهم من ذوي الوزن الصحي أو الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أقل عرضة بنسبة 70% تقريبًا للدخول إلى المستشفى نتيجة فيروس كورونا، مقارنة بنظرائهم غير المحصنين.
الملقحون أقل عرضة للوفاة
وفقًا للدراسة، كان الأشخاص الذين تم تطعيمهم في مجموعات الوزن الصحي والوزن الزائد والسمنة أقل عرضة للوفاة من فيروس كورونا بنحو 60% إلى 74%، مقارنة بالأشخاص غير الملقحين الذين لديهم نفس مؤشر كتلة الجسم.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن لقاحات فيروس كورونا، قد تكون أقل فعالية قليلًا لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن.
يُذكر أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم، ويعانون من نقص الوزن؛ أقل عُرضة بنسبة 50% تقريبًا للدخول إلى المستشفى، ونحو 40% أقل عُرضة للوفاة من نظرائهم غير الملقحين.