حقيقة إلغاء صلاة العيد بالساحات والمساجد الكبرى
أكد الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أن صلاة العيد قائمة بالساحات والمساجد الكبرى، مشيرا إلى أنه لا صحة على الإطلاق لإلغاء ساحات العيد.
حقيقة إلغاء صلاة العيد بالساحات والمساجد الكبرى
وأكد الدكتور هشام عبد العزيز علي، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، في بيان، أنه تم تفويض مديري المديريات بالإعداد الكامل لصلاة العيد بالساحات والمساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة وفق ترتيب كل مديرية، ونرجو تحري الدقة فيما ينشر عن ذلك.
وزير الأوقاف يوضح ما يفسد الحج ولا يُجبر بدم
على جانب أخر، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن هناك ما لا يجبر تركه أو فعله بدم ولا بغيره في الحج، بحيث لو ترك الحاج منه ما يجب فعله، أو فعل منه ما يجب تركه لفسد حجه.
وأضاف وزير الأوقاف، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: ومن ذلك:
1- فوات الوقوف بعرفة في وقته المشروع إجماعًا؛ لقول نبينا صلى الله عليه وسلم: الحج عرفة.
2- ترك طواف الركن الإفاضة، فالإجماع أن من ترك طواف الركن لم يتم حجه، مع تفصيل بين المذاهب فيما يجب عليه فعله إذا تركه.
3- ترك السعي بين الصفا والمروة عند المالكية والشافعية والحنابلة، خلافا للإمام أبي حنيفة الذي يرى أن السعي من الواجبات التي تجبر بالدم، وهو ما يمكن الأخذ به للمضطر، كمن فاجأه مرض أو ألم به عارض بعد أدائه طواف الركن يحول بينه وبين السعي.
4- الجماع قبل الوقوف بعرفة، فإنه يفسد الحج إجماعا، أما الجماع بعد الوقوف بعرفة وقبل التحلل الأصغر فإنه يفسد الحج عند الجمهور: المالكية - الشافعية - الحنابلة، ولا يفسده عند الحنفية وعليه بدنة.