دراسة: أعراض جدري القرود تختلف عن الفاشيات السابقة
أظهرت دراسة جديدة، أن أعراض جدري القرود الحالية، تختلف عن الفاشيات السابقة.
أعراض جدري القرود تختلف عن الفاشيات السابقة
وأوضحت الدراسة الأولى، التي تفحص حالات الإصابة في المملكة المتحدة، أن مرضى جدري القردة لدى البريطانيين، يظهرون أعراضًا تختلف عن حالات تفشي المرض السابقة، مما دفع الباحثين إلى المطالبة بتحديث تعريف المرض.
وقال الباحثون في الدراسة، إنه حتى أشهر قليلة مضت، كان جدري القرود محصورًا إلى حد كبير في غرب ووسط إفريقيا، حيث كانت حالات تفشي المرض الجديدة ناجمة في الغالب عن إصابة البشر بالفيروس، بواسطة حيوانات مثل القوارض.
ارتفاع إصابات جدري القرود في البلاد
وتم تسجيل أكثر من 3400 حالة في جميع أنحاء العالم، الغالبية العظمى منها في أوروبا الغربية بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع رجال، وليس لهم صلات معروفة بحالات إفريقيا جنوب الصحراء.
واكتشفت بريطانيا بعضًا من أوائل الحالات العالمية الجديدة وقام الباحثون بتحليل 54 مريضًا بجدري القرود في لندن، وجميعهم رجال يمارسون الجنس مع رجال، ويمثلون 60٪ من حالات الإصابة في المملكة المتحدة اعتبارًا من 26 مايو 2022.
وأوضح الباحثون، أنه لم يكن جميعهم، باستثناء 2، على علم بأنهم كانوا على اتصال بشخص مصاب بجدري القرود.
وكان ربع الرجال مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، وربعهم مصاب بمرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، أثناء إصابتهم بجدري القرود.
وكان لدى جميع المرضى آفات جلدية، 94٪ منها كانت في منطقة الأعضاء التناسلية والشرج.
وقالت الدراسة، إن هذه العوامل تشير إلى أن الفيروس، ينتقل أثناء ملامسة الجلد للجلد كما ينتقل أثناء ممارسة الجنس.