وزير الخارجية يتوجه إلى لندن لتدشين مجلس المشاركة الأول
توجَه وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، إلى العاصمة البريطانية لندن لتدشين مجلس المشاركة الأول بين مصر والمملكة المتحدة، وذلك برئاسة مشتركة بين الوزير شكري ووزيرة الشئون الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية ليز تراس، حيث ستشهد أعمال المجلس مشاورات سياسية بين الجانبين ومناقشة الموضوعات الاقتصادية والتجارية بمشاركة وزيرة السياسة التجارية البريطانية بيني موردنت، وذلك في ظل العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.
وصرح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن تدشين مجلس المشاركة إنما يأتي في ظل تعزيز التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في شتى المجالات، مضيفا أن الوزير شكري سيعقد عدة لقاءات ثنائية خلال الزيارة في إطار تعزيز التشاور بين الجانبين.
حل الأزمة الليبية دون اللجوء إلى الخيارات العسكرية
وفي سياق متصل، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تبذل جهدا كبيرا، لتأكيد عدم اللجوء إلى الخيارات العسكرية في الأزمة الليبية، والوصول إلى اتفاق ليبي ليبي، بهدف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المُرتقبة في البلاد.
وأضاف وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي له، مع نظيره النمساوي، أنه يجب التركيز على أن الاضطرابات التي شهدتها ليبيا في الآونة الأخيرة، تُعد مؤشرًا قويًا لعدم رضى قطاعات كبيرة من الشعب لاستمرار الأزمة، وإرجاء عملية الانتخابات، والوصول إلى التوافق من قبل بعض الأطراف.
وتابع: مصر دعت إلى الحوار الوطني الليبي، وترى أن قرارات الحوار ليست في محل التنفيذ، وأنه كان هناك إطار زمني مُحدد كان يجب مراعاته واحترامه من قبل كافة الأطراف.