رئيس تطوير الوافدين تستقبل أسرة دنماركية جاءت إلى مصر ليلتحق نجلها بالأزهر
استقبلت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، أسرة دنماركية أتت إلى مصر ليلتحق ابن لها بالدراسة في الأزهر الشريف.
في بداية اللقاء أبدت الأسرة سعادتها بإتاحة الفرصة لابنها بالدراسة في الأزهر، وهو ما اعتبرته تحقيقا لحلم روادها وهو أن يتعلم الابن علوم الشريعة واللغة العربية، كما سعدت الأسرة بمدى الاهتمام والتيسير في الإجراءات الخاصة بالراغبين في الدراسة في الأزهر من خارج مصر، معتبرين بأن ذلك محفز قوي للمسلمين الأجانب في دراسة علوم الإسلام.
الأزهر يولي اهتماما كبيرا بالدارسين من الخارج
من جانبها رحبت الدكتورة نهلة الصعيدي بالأسرة الدنماركية، وأكدت لهم بأن الأزهر يولي اهتماما كبيرا بالدارسين من الخارج؛ لأنهم أمانة في أعناق الأزهر وشيخه الذي يولي اهتماما كبيرا بأبنائه الوافدين ويتابع أمورهم بنفسه، كما أننا حريصون على أن يعود كل دارس إلى وطنه سفيرا لهذه الجامعة العريقة التي تهتم بحفظ علوم الإسلام ونشر سماحة هذا الدين الحنيف.
ندوة الحج الكبرى
على جانب آخر، قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تراثنا الفقهي ليس مجموعةً من النصوص الحرفية، أو المخطوطات العلمية التي إذا عملنا على خِدمتها وتحقيقها وإخراجها نكونُ قد أدَّيْنا كلَّ ما يجبُ علينا تجاه التراث، بل إنَّ التراث في المقام الأول هو مجموعة القيم الإنسانية والحضارية التي انبثقت أنوارها من القرآن الكريم والسنَّة المطهرة، فَوَصَلَ دِيننا الحنيف إلى شتَّى بقاع المعمورة بشكل لافت للنظر، حيث حمل الناسَ بدافع الحبِّ والانبهار والإعجاب والاقتناع بتلك القيم على الدخول في دين الله أفواجًا، وإن واجبنا اليوم وغدًا وكل يوم هو الحفاظ على ذلك الموروث وتطويره حتى يظلَّ حيًّا وقادرًا على أداء دَوره إلى قيام الساعة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها فضيلته في أعمال ندوة الحج الكبرى في نسختها الـ46، بعنوان: الحج ما بعد الجائحة.. نسك وعناية، موجهًا الشكر للمملكة العربية السعودية نيابةً عن عموم المسلمين على جهودها المتواصلة لإنجاح موسم الحج.