محافظ القليوبية يجري جولة ميدانية لتفقد مشروعات مدينتي الخصوص والخانكة
أجرى عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، جولة ميدانية تفقد خلالها مشروعات مدينة الخصوص والخانكة الجاري تنفيذها في قطاعات الطرق والصحة والمشروعات الخدمية والاستثمارية ومتابعة منظومة النظافة والإشغالات بالشوارع.
ورافق المحافظ في الجولة كلا من، اللواء فرج عبد الله هويدي رئيس مدينة الخصوص، ومجدي نجاح رئيس مدينة الخانكة، والدكتور خالد الخطيب مدير مديرية الصحة.
بدأ المحافظ الجولة بتفقد مدينة الخصوص، حيث تفقد محور شركات البترول ووجه المحافظ برفع الأتربة الموجودة بمدخل مدينة الخصوص والعمل على نظافة الجزر الوسطي، وكنس الأتربة من على جانبي الطريق بطول محور شركات البترول.
كما تفقد المحافظ عددا من قطع الأراضي الموجودة بالمدينة لدراسة إمكانية إنشاء مجمع مدارس ومستشفى لمدينة الخصوص عليها؛ لخدمة المواطنين ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم.
وتابع المحافظ جولته بتفقد مشروع الـ 30 مليون بيضة بالخانكة، حيث تفقد بعض عنابر التربية للدجاج وعنابر إنتاج البيض للبيع للسوق المحلي، حيث استمع إلى شرح تفصيلي من القائمين على المشروع فيما يخص المرحلة الحالية والإجراءات القادمة موجها بضرورة بيع البيض بأسعار مناسبة اسهاما من المشروع في رفع العبء عن كاهل مواطني المحافظة.
وخلال الجولة بالمشروع تم استعراض سير العمل بالمشروع الذي تعمل المحافظة على تطويره منذ فترة ورفع كفاءته لزيادة الإنتاجية، وإضافة أنشطة أخرى واستغلال الأراضي الموجودة في بعض المشروعات الزراعية والصناعية الأخرى التي تزيد من موارد المحافظة وتوفر فرص عمل للشباب.
وأشار الهجان إلى أن هذا المشروع تبلغ الطاقة الإنتاجية له نحو 30 مليون بيضة في العام الواحد ويتكون من مصنعين للأعلاف، ويصل طاقة كل منهما 5 آلاف طن سنويا، كما يشمل 2 عنبر تربية + 6 عنبر إنتاج، وطاقة العنبر الواحد 22.5 ألف طائر، مؤكدًا أن المشروع يساهم في بيع دجاج الأمهات بسعر مناسب للمواطنين.
واستكمل المحافظ جولته بتفقد مستشفى الخانكة المركزي، حيث تم الانتهاء من جميع الإنشاءات والفرش الطبي بنسبة تصل إلى 99 %، حيث تم توريد جميع الأجهزة الطبية وجاري فرشها وتجدر الإشارة بأن تكلفة المستشفى بلغت 320 مليون جنيه، وتتكون من 110 سرير إقامة، وعيادات خارجية وصيدليات ومعمل تحاليل وغرف عمليات و22 جهاز غسيل كلوي، و17 سرير عناية مركزة، وجاري العمل على قدم وساق لتسليم المستشفى في القريب العاجل.