دراسة: اختبارات الدم يمكنها التنبؤ بالمخاطر المستقبلية للإصابة بـ اللوكيميا
توصلت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature، إلى أن اختبار الدم يمكن أن يساعد في التنبؤ بشكل أفضل بخطر الإصابة بسرطان الدم، لدى كبار السن وتحسين التشخيص المبكر للمرض.
اكتشاف سرطان الدم مبكرا
وقالت الدكتورة كريستينا كيرشنر، المؤلفة الرئيسية للدراسة، والمحاضرة الرئيسية في معهد علوم السرطان بجامعة جلاسكو: من خلال معرفة خطر إصابة المريض بسرطان الدم، يمكن للأطباء تقديم العلاج المبكر، والذي من المرجح أن يكون ناجحًا.
وأوضح الدكتور لينوس شوماخر، المؤلف الرئيسي المشارك: لفهم مخاطر اللوكيميا، نحتاج إلى النظر في التوازن بين الخلايا المختلفة المشاركة في إنتاج خلايا الدم، وكيفية تحقيق هذا التوازن الذي يتغير مع تقدمنا في السن.
وأضاف: من خلال ربط البيانات الجينومية بالتعلم الآلي، تمكنا من التنبؤ بالسلوك المستقبلي لخلايا الدم بناءً على الطفرات التي تطورها، وفقا لما جاء في صحيفة إندبندنت.
واستخدم الباحثون في جامعة إدنبرة وجامعة جلاسكو ومعهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بيتسون، بيانات من دراسة طويلة الأمد في اسكتلندا تجمع المعلومات من الأشخاص مع تقدمهم في العمر.
أجرى فريق العمل قياسا للتغيرات في عينات الدم على مدى 12 عامًا، في مجموعة مكونة من 85 شخصًا من سن 70 وما بعده.
توفير علاجات فعالة
وقال الدكتور دون فارار، مستشار أوبئة في المملكة المتحدة: هذه نتائج جديدة ومثيرة، لأن القدرة على اكتشاف اللوكيميا في أقرب فرصة لدى كبار السن قد توفر خيارات لعلاجات فعالة.
وتابع: تحديد المخاطر المستقبلية للإصابة بسرطان الدم قد يوفر في النهاية إمكانية الوقاية، وبالتالي إنقاذ المزيد من الأرواح.
