منها الابتعاد عن الطيور.. استشاري صدر يوضح طرق الوقاية من النهجان المزمن
يعد النهجان من المشكلات الصحية التي يعاني منها الكثيرون حول العالم، وتصيب فئة كبيرة من الأفراد نتيجة التعرض للملوثات والضعف العام والتغذية الخاطئة، لذلك يحتاج الأفراد إلى معرفة الأسباب الصحية التي ينتج عنها النهجان في أوقات السكون والحركة، وطرق الوقاية منها.
الأمراض الناتجة عن النهجان
وقال الدكتور محمود محسن، استشاري الصدر، إن النهجان من المشكلات الصحية السلبية التي تواجه الكثيرين، وقد تشير إلى الإصابة بأمراض رئوية مزمنة، والتي تظهر أبرزها في أغلب الأمراض الصدرية المزمنة، مشيرا إلى الإصابة بضيق التنفس المفاجئ، والمعاناة من الإفرازات الصدرية التي تنتج عن تراكم الأغشية المخاطية، موضحا أن الفشل التنفسي يعتبر من العلامات المسببة للنهجان.
أطعمة تزيد من نهجان الصدر
كما أشار استشاري الصدر، إلى أن هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي تزيد من مستويات النهجان، مشيرا إلى الإفراط في تناول التوابل والمخللات، وشرب كمية كبيرة من القهوة، وكذلك الإكثار في تناول الشكولاتة المصنعة، حيث إن هذه الأطعمة الخاطئة تسبب ارتجاع المريء الذى ينتج عنه الشعور والمعاناة من النهجان.
طرق الوقاية من النهجان
وأضاف محسن، أن النهجان من المشكلات الصحية التي يمكن الوقاية منها، ويكون ذلك في الابتعاد عن الأماكن المزدحمة بالأتربة والملوثات، وكذلك التوقف عن تربية الطيور والحيوانات في المنازل وهذا لأنها مصدر للعدوى والإصابة بالأزمات الصدرية، مشيرا إلى أن المرضى الذين يعانون من النهجان والأزمات الصدرية، ينبغي الالتزام بالبخاخات والحصول على الأدوية، واستشارة الطبيب.