إيمي سلطان: الرقص الشرقي علم وتاريخ مرسوم على جدران معابدنا.. ومنتقدوه هايفين
علقت الراقصة الاستعراضية إيمي سلطان على منتقدي الرقص الشرقي، مشيرةً إلى أن الرقص ما هو إلا علم وتراث مصري قديم من خلال رسمه على جدران المعابد المصرية منذ آلاف السنين.
وقالت إيمي سلطان خلال حوارها في القاهرة 24: مش محتاجة إني أرد على المنتقدين؛ لأننا بنتكلم في حاجة عبارة عن علم وليها مصادر تاريخية، وموثقة ولا نستطيع الجدال بشأنها، كما أنها مرسومة على جدران معابدنا منذ آلاف السنين، فاحنا مش هنتناقش مع حد هايف ومش دارس ومش فاهم حاجة.
وأضافت إيمي: اللي مش عاجبه الفن ده ممكن ميروحش يتفرج عليه ولا يقطع تذكرة عشانه، ولو شافه في التليفزيون ممكن يغير المحطة، ومنظومة الرقص مش محتاجة إني أدافع عنها، عشان واحد مش فاهم ومش عايز يفهم وكمان مش ذوقه.
وتابعت إيمي سلطان: كنت بحب زمان الكورة ولكن لقيت فريقي بيخسر كل شوية، فبطلت أحب الكورة ولا أشجعها، فبردو اللي مش عايز يتفرج ممكن مايتفرجش، وكمان مانسمعلهمش.
تسجيل الرقص الشرقي في اليونسكو
وفي سياق مختلف، أشارت إيمي، إلى أنها بدأت بالتواصل مع المجلس الدولي للرقص الذي تم تأسيسه عام 1973، ومسئول عن كل أنواع الرقص في العالم، وذلك لإقناعهم بإدراج الرقص الشرقي لهم، وبالفعل استطاعت إدراجه وحصلت على شهادة معتمدة منهم لمركز تعليم الرقص بي أيضًا، ومن ثم تواصلت مع اليونسكو لنسب الرقص الشرقي في المنظمة إلى مصر، موضحةً أن توثيق الرقص الشرقي في اليونسكو لم يكن أول أهدافها، ولكنها اكتشفت تهافت ثلاث دول قرروا الاشتراك لنسب الرقص الشرقي لهم، منابعة: فحاولت ألا يحدث معنا استحواذ ثقافي مثلما فعلت إسرائيل ونسبت الفلافل لهم، وانتصرت على تلك الدول ونسبت الرقص الشرقي لمصر.
