وزيرة التضامن: زواج الأطفال ليس عفة وإنما إنتاج لضحايا جدد
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن زواج القاصرات اغتصاب للطفولة واعتداء على حقوق الانسان، فتتحمل الفتيات أعباء لا قدرة لها عليها، وتحرم من حق التعليم، فنظلمها ونظلم زوجها وأطفالها والاسرة بأكملها، مؤكدة أن زواج الأطفال عبئا على الدولة كافة وليس أسرة واحدة.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال كلمتها منذ قليل، بفعالية ملتقى برنامج وعى للتنمية المجتمعية تقييم لأهم الإنجازات المتحققة في حملة وزارة التضامن الاجتماعي لمناهضة زواج الأطفال، وذلك بحضور القائم بأعمال سفير المملكة المتحدة في مصر، ومدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وممثل عن الاتحاد الأوروبي في مصر، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، أن عشرات الفتيات مما تزوجن تحت السن القانوني يبدون بملامح أكبر من سنهم، ولا يقتصر الأثر على ذلك فزواج الأطفال ليس عفة وإنما انتاج لضحايا جدد، متابعة: وفقًا للجهاز المركزي فنسبة الإناث المتزوجات تحت السن القانوني من 15 لـ 17 سنة بالمجتمع بلغت نحو 6٪، نعم الفقر أحد أسباب زواج الأطفال ونحن نتصدى للفقر ببرامج عدة ونعمل على توفير العدالة الاجتماعية الزواج المبكر يورث الأجيال الفقر والجهل وهذا لا يليق بالحياة الكريمة.
مناهضة زواج الأطفال
جدير بالذكر، أن حملة وزارة التضامن ضد زواج الأطفال، بدأت فعالياتها مطلع شهر يونيو الماضي، تحت شعار جوازها قبل 18 يضيع حقوقها، والتي تأتي ضمن إطار عمل برنامج وعي للتنمية المجتمعية.
ووضحت التضامن الاجتماعي، أن الحملة تستهدف الفئات والأسر الأولى بالرعاية المستفيدة من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، الذي يصل إلى 4،1 مليون أسرة في كافة محافظات الجمهورية، مستهدفة قرى ومراكز المبادرة الرئاسية حياة كريمة وكافة الأسر المستفيدة من خدمات الحماية الاجتماعية التي تقدمها الوزارة.
