تراجعات كبيرة..تعرف على أسعار الحديد خلال تعاملات الثلاثاء 5 يوليو 2022
شهدت أسعار الحديد مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء 5 يوليو 2022، لدي المصنع والتجار والتي تراجعت أكثر من 500 جنيها للطن، بعدما لجأت أغلب المصانع لخفض أسعارها وكانت بداية من حديد عز الذي أعلن الجمعة الماضية، خفض أسعاره 500 جنيه للطن، تسلم أرض المصنع.
ويرصد القاهرة 24، حركة التراجعات في الأسعار لدي كبرى مصانع الحديد بالسوق المحلى خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 5 - 7 - 2022، بخلاف النولون وتكلفة الشحن.
حديد عز
أعلنت مجموعة حديد عز عن تراجع أسعار بيع منتجاتها مع بداية تعاملات شهر يوليو الجاري، بقيمة 17670 جنيهًا مقابل 18170 جنيهًا في بداية شهر يونيو الماضي.
حديد المصريين
وسجل سعر الحديد لدي مصنع حديد المصريين تراجعا ليصل لـ 17570 جنيهًا للطن تسليم أرض المصنع.
حديد السويس للصلب
وسجل سعر السويس للصلب 17570 مقابل 18070 جنيهًا للطن.
حديد الجارحي
سجل حديد المراكبي 17550 جنيهًا للطن مقابل 18050 جنيهًا للطن، في تسليمات شهر يونيو الماضي
حديد بشاي للصلب
وسجل سعر الطن لدى مجموعة بيشاي 17500 مقابل 18075 جنيهًا للطن وفق أسعار يونيو.
حديد المراكبي
سجل حديد المراكبي 17550 جنيهًا للطن مقابل 18050 جنيهًا للطن، في تسليمات شهر يونيو الماضي.
سعر حديد العشرى
أما أسعار حديد العشرى للصلب استقرت عند مستوياتها الأسبوعية بقيمة 17500 ألف جنيهًا للطن.
سعر حديد الجيوشي للصلب
وسجل سعر حديد الجيوشي للصلب 17450 جنيهًا للطن تسليم أرض مصنع.
مصر ستيل
سجل سعر منتج مصر ستيل 17450 جنيهًا للطن مقابل 18000 جنيهًا للطن، المعلن منتصف مايو الماضي.
وارجع المهندس إسلام الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، الانخفاض المتتالي في أسعار منتج حديد التسليح بالمصانع المحلية، للهبوط الملحوظ في أسعار خام البيلت بالبورصات والأسواق العالمية وتحديدًا بالسوق الروسية، حيث يسجل سعر الطن حاليًا من خام البيلت 570 دولارًا للطن مقابل 820 دولارًا مع بداية أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.
وذكر الجيوشي، أن انخفاض أسعار حديد التسليح ينعكس بشكل فوري على إنعاش القطاعات المرتبطة وزيادة معدلات الرواج فضلًا عن المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة وما يسببه تراجع أسعار مواد البناء من زيادة معدلات إنجاز تلك المشروعات، مؤكدًا أن الارتفاع الكبير الذي صاحب أسعار الحديد بالسوق المحلية خلال الأشهر الماضية أربك بلا شك القطاعات المرتبطة وعلى رأسها القطاع العقاري على وجه التحديد الذي عانى تراجعًا في الطلب بسبب تلك الزيادات