أحمد كريمة: الناس مفكرة المسجد الحرام عبارة عن مغطس أو حمام سباحة يجعلها خالية من الذنوب والمعاصي
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الحقوق ثلاثة، مضيفا: هناك حق الله وحق العباد والحق المشترك بين الله والعباد، فحق الله هي العبادات والطاعات، من صلاة وزكاة وحج وعمرة وغيرها، والله ممكن يجازي أو لا يجازي وقد يسامح أو لا يسامح، فإن عفا فبفضله وإن حاسب فبعدله.
وأضاف أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في تصريحات تلفزيونية: أما حق العبد فهو دمه وماله وعرضه، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: إنَّ دِماءَكُم، وأمْوالَكم وأعْراضَكُم حرامٌ عَلَيْكُم كَحُرْمة يومِكُم هَذَا، في شهرِكُمْ هَذَا، في بلَدِكُم هَذَا، ألا هَلْ بلَّغْت.
وواصل أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: فحق العبد إن دمه محفوظ وإن عرضه محفوظ وحقه إن ماله محفوظ، ولو اعتدى إنسان على أي من هذه الثلاث، ولا يكفره حج ولا يوم عرفة ولا ليلة قدر ولا يكفره عمرات، وإنما يكفره فقط استرداد صاحب الحق لحقه أو العفو عنه، مضيفا: الناس مفكرة أن المسجد الحرام ومكة المكرامة، عبارة عن مغطس أو حمام سباحة يجعلك خالي من الذنوب والمعاصي وهذا خطأ، فالبعض متصور إنه يضرب هذا أو يعتدي على هذا وإنه بمجرد عمرة هيرجع كما ولدته أمه، وهذا خطأ.
وكان أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، قال إن القتل الخطأ فيه دية وذلك حسب الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أنها غالبا تُقسط على 3 أعوام.
أحمد كريمة: القتل العمد الأصل فيه القصاص
وأضاف أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في تصريحات تلفزيونية، أن القتل العمد الأصل فيه القصاص إلا إذا طالب أو اتفق أو رضي ولو واحد من أولياء الدم بالتنازل فعند إذن يسقط القصاص، موضحا: يعني لو فرضنا أن أولياء الدم اللي هي الزوجة والأولاد ذكورا وإناثا، وإخوته وأعمامه وعماته اللي هم العصبة النسبية، فلو واحد فقط تنازل عن القصاص يبقى سقط القصاص ويبقى لا مفر إننا نحكم بالدية.
وواصل أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: والدية في القتل العمد تكون معجلة وليست مقسطة وذلك بعكس القتل الخطأ فإنها تقسط على 3 أعوام، مشيرا إلى أنها في القتل العمد إن طالب بها أولياء الدم تدفع عاجلة.
وأردف أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: وأنا كلامي هنا بشكل عام، وليس له أدنى علاقة بما يشاع على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ من الضروري احترام القضاء.