مغردون يطالبون بمقاطعة شركات الاتصالات للمطالبة بإنترنت غير محدود.. وبرلمانية: لا نملك البنية المُجهزة
تصدر هاشتاج إنترنت بلا حدود في مصر، لليوم الثالث على التوالي مركز أول على تويتر وفيسبوك، ليشير إلى المشاكل التي تواجه مستخدمين الإنترنت في مصر.
ووصلت مرات العرض للمنشورات التي تحتوي على الهاشتاج إلى 14.2 مليار مرة على بروفايلات تويتر، بينما وصل حجم التفاعل إلى 353.6 ألف تفاعل، وكان النصيب الأكبر للدعم من قِبل الإناث بنسبة 89.6%، والذكور بنسبة 10.4% وفقًا لأداة Talkwalker.
أما الفئة العمرية؛ فكانت تسيطر الفئة من عمر 25 إلى 34 عام بنسبة 54.2%، تليها الفئة من عمر 18 إلى 24 عام بنسبة 37.9%، وفي النهاية تأتي الفئة من 35 إلى 44 عام بنسبة 7.2%، وفقًا لأداة Talkwalker.
ويطالب المغردون بإلغاء الباقات الشهرية وتوفير الخدمة بلا حدود، وحدد مُطلقو الهاشتاج توقيت لمقاطعة شركات الاتصالات في مصر من الساعة 6 مساءً وحتى الساعة 8 مساءً يوميًا وعدم إجراء مكالمات هاتفية عبر المحمول من الساعة 6 مساءً وحتى الساعة 10 مساءً يوميًا مع عدم شحن أية باقات أساسية أو إضافية.
وشارك في هذه الحملة العديد من الفنانين أبرزهم الفنان محمد هنيدي حيث نشر تغريدة يقول فيها: دلوقتي النت بقى كل حياتنا.. التعليم الدولة طورته وبقى مُعتمد على النت.. الصحافة بقت للفيديو وبقى عندنا آلاف من الجيمرز في واحدة من أهم الصناعات في العالم دلوقتي ووزارة الشباب بتدعم منهم.. الإنترنت غير المحدود بقي ضرورة كبيرة للمرحلة الجاية.
ونشر حساب بـ اسم مارو يقول: أعطونا حقوقنا.. الجيجات مش سلع.
مارثا محروس: الانترنت غير المحدود تحدده البنية التحتية في مصر وإمكانيات الدولة
وقالت النائبة مارثا محروس، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تعليقًا على ما يحدث، إنه ليس له علاقة بإيجاد حل، وما هو إلا مجرد تسليط الضوء على شيء معين ظهر في الآونة الأخيرة، وهو اختلاف باقات الإنترنت أو زيادة سُرعتها.
وأضافت عضو مجلس النواب، أنه بخصوص مسألة وجود إنترنت غير محدود في مصر، فيحدد هذا البنية التحتية الموجودة في مصر، وقُدرة وإمكانيات الدولة في هذا الأمر.
وتابعت محروس: ما زلنا في بدايات تحويل المنظومة الإلكترونية بكافة الأجهزة الموجودة والحكومة الموجودة والخدمات التي تُقدم للمواطنين، ولا نملك البنية المُجهزة لاستيعاب هذه الفكرة، لكنها تبقى فكرة، وطرحها هو بداية أمل لفحصها ودراسة إمكانيتنا، واستيعابنا لهذه الفكرة، وإمكانية تنفيذها على مدى السنوات القادمة.
ونوهت بأن طرح هذه الفكرة وانتشارها من خلال السوشيال ميديا؛ يساعد في محاولة إيجاد حلول مستقبلية لها.