ملامح الكرة الإفريقية بعد قوانين الكاف الجديدة الخاصة بدوري الأبطال والسوبرليج
اتخذ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف، العديد من القرارات المتعلقة بكرة القدم، والتي من شأنها قد تؤدي إلى حدوث تطور كبير عن طريق الإيجابيات التي قد تعود عليها.
حيث كانت أبرز قرارات الاتحاد الافريقي في اجتماع اللجنة التنفيذية هي عودة نهائي بطولتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية لنظام الذهاب والإياب، وتأجيل كأس الأمم الإفريقية لشهر يناير 2024 بدلًا من يونيو 2023، بالإضافة إلى اعتماد دوري السوبر الأفريقي بداية من موسم 2023-2024، بجانب منح الفائز بدوري السوبر الإفريقي 10 مليون دولار.
قرارات الاتحاد الإفريقي التي أعلنها بعد اجتماع اللجنة التنفيذية في الرباط بالمغرب، بحضور باتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الإفريقي وبعض الأعضاء، من شأنها أن تنهض بكرة القدم داخل القارة عن طريق بعض الإيجابيات، ونفس الأمر سيكون لها بعض السلبيات، والتي بستعرضها لكم القاهرة 24 في السطور التالية.
هيمنة السوبرليج على التشامبيونزليج
انطلاق بطولة دوري السوبر الإفريقي بالإمكانيات المادية الكبيرة التي ستشهدها تلك المسابقة، ستجعل السوبرليج أقوي من بطولة دوري أبطال إفريقيا، خاصة وأن الفائز بـ السوبرليج سيحصل على 10 مليون دولار، في حين يحصل الفائز بدوري أبطال إفريقيا على 2،5 مليون دولار فقط.
زيادة الاحترافية
انطلاق بطولة دوري السوبر الإفريقي سيمنح للمسابقة قوة كبيرة من خلال الأندية التي ستشارك في تلك المسابقة، ما يجعل زيادة نسبة الاحتراف عن طريق متابعة الأندية الأوروبية لتلك البطولة من أجل اكتشاف المواهب الرائعة والتعاقد معها.
تأخر الكرة الإفريقية
أدى قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف، بعودة نهائي دوري أبطال إفريقيا إلى نظام الذهاب والإياب، إلى تراجع وتأخر كرة القدم في إفريقيا، وذلك عكس ما يحدث في أوروبا حيث يقام نهائي دوري أبطال أوروبا بنظام لقاء واحد فقط يتم تحديد ملعب المباراة قبل انطلاق البطولة.
تخطي حاجز قوانين اللعب المالي النظيف
قد يؤدي زيادة المبالغ المالية للفائزين بالبطولات الإفريقية، إلى وجود حالة من الخطر على قوانين اللعب المالي النظيف، وذلك بعدما أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، أن جوائز البطولة سوف تبلغ 100 مليون دولار في إجمالها توزع على كافة الفرق المشاركة، مع منح الفائز بالبطولة الحصول على مبلغ 10 مليون دولار.
