إيران تتهم الاحتلال الإسرائيلي باختطاف 4 دبلوماسيين: نتابع بجدية إجراءات تحديد مصيرهم
اتهمت إيران، الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء اختطاف 4 دبلوماسيين إيرانيين، في لبنان اختفوا منذ العام 2003، قائلة إنها تتباع بجدية إجراءات تحديد مصيرهم.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان، بأنها تتابع بجدية الإجراءات لتحديد مصير الدبلوماسيين الأربعة الذين اختطفهم “الكيان الصهيوني” قبل 4 عقود، مشيرة إلى ذكرى اختطاف الدبلوماسيين الأربعة في 5 يوليو 2003؛ وهم: سيد محسن موسوي، واحمد متوسليان، وكاظم اخوان، وتقي رستكار بواسطة عملاء الكيان الصهيوني من منطقة في لبنان كانت تقبع لاحتلال الكيان آنذك.
الخارجية الإيرانية: صمت المجتمع الدولي يشجع إسرائيل على ارتكاب الجرائم
وأعلنت الخارجية في بيانها، أن "إيران تحمّل على الدوام الكيان الصهيوني وأنصاره كامل المسؤولية السياسية والقانونية قبال هذا العمل الإرهابي".
وأضاف البيان، انه برغم الجهود المتواصلة من قبل وزارة الخارجية الايرانية والمتابعات القانونية التي افضت الى اعلان الامين العام لمنظمة الامم المتحدة انذك في عام 2008 عن استعداده للتعاون في هذا الخصوص، لكن المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان لم تقدم تعاونا مناسبا لتحديد مصير الدبلوماسيين المختطفين؛ مبينا ان هذا الصمت من جانب المحافل الدولية لطالما سمح للكيان الصهيوني بعدم الامتثال إلى أي من القوانين الدولية وحقوق الانسان، وسمح له بأن يتهرب من حمل المسؤولية قبال جرائمه.
وثمن البيان جهود لبنان الهادفة إلى تحديد مصير الدبلوماسيين الايرانيين المختطفين، مؤكدا ضرورة تشكيل لجنة مشتركة لتقصي الحقائق بين البلدين وبالتعاون مع الجهات الدولية في هذا الخصوص.