أسرة نيرة أشرف في طريقها لمحكمة جنايات المنصورة استعدادا لجلسة النطق بالحكم
توجه منذ قليل، والد نيرة أشرف ووالدتها وعدد من أفراد أسرتها، من منزلهم بمدينة المحلة، إلى مقر محكمة جنايات المنصورة، استعدادا لجلسة النطق بالحكم على قاتل ابنتهم المتهم محمد عادل.
وكان أحمد حمد؛ محامي المتهم قاتل نيرة أشرف، قد صرح منذ قليل، قبل جلسة النطق بالحكم المقرر انعقادها في محكمة جنايات المنصورة اليوم الأربعاء، أنه استقبل مكالمات من دول عربية تعرض مساعدات لأسرته لكنهم رفضوا، مؤكدا أنه يثق في قبول محكمة النقض لطلب تقديم النقض بنسبة مليون في المئة.
ولفت حمد، إلى أن أسرة المتهم لم يعرضوا على فريد الديب، لكنه مثله مثل مئات المحامين ممن تواصلوا معه للمشاركة في كتابه النقض ومساعدة المتهم، قائلا: «المحامي ما دام لا يستدعي شهود زور، فدوره لا يقل عن القاضي في تحقيق العدالة».
وطالب حمد المتابعين، بالمطالبة بنشر محاكمة الدفاع عن المتهم مثلما حدث مع مرافعة النيابة، حتى يزداد التعاطف مع محمد عادل، لافتا إلى أنه متهم ومجني عليه في الوقت ذاته، وأنه إنسان صادق، مؤكدا أنه لم يختلي مع موكله المتهم، وأول سماعه له كان في الجلسة الأولى مثل الجميع.
وكشف المحامي أن لاتصال الأخير له مع والدة محمد تركت له مصحفا لإعطائه لأبنها، لافتا إلى أنها ظلت يومين أمام سجن جمصة ومعها تصريح مقابلة ولم يتم تنفيذ طلبها.
وعن ما يثار حول الدية، قال حمد، أن القانون المصري يختلف عن الدول العربية الشقيقة والدية غير مقبولة، ولكن نشكر من عرضوا مساعدة المتهم، مشيرا إلى أن أسرة محمد عادل متدينة وحتى الآن لديهم خوف من الظهور أو من المبيت في منزلهم
« إن كنت محامي لنيرة كنت سأسعي لرد حقها دون شهود زور».. أضافها المحامي، مؤكدا أن المجني عليها هي من حولت محمد من طالب مجتهد من الأوائل إلى مجرم.
