السيسي: المراكز الرقمية كلفتنا 100 مليار جنيه ولا يمكن اختراقها
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المراكز الرقمية كلفت الدولة المصرية 100 مليار جنيه، مؤكدًا أهمية الحماية السيبرانية لهذه المراكز، مردفا: تلك المراكز لا يمكن اخترافها.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال افتتاح عدد من مشروعات مصر الرقمية التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مشروعات مصر الرقمية التي سيتم افتتاحها تأتي في إطار اهتمام الدولة بتقديم خدمات للمواطنين بكفاءة عالية، مشيرًا إلى أن تلك المشروعات تأتي لدعم الأجيال الحالية من شباب المتعلمين.
ولفت إلى أنه ذكر سابقا واقعة اختبار 300 ألف دارس بكليات الحاسبات والمعلومات، ولم ينجح سوى 111 فردا فقط، مؤكدا أن الدولة لم تفقد الأمل، مُوجهًا الحديث إلى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قائلًا: يا دكتور خالد أنت قولتلي هنشتغل على خريجين الحاسبات، متابعًا: نأمل أن يكون هناك عدد كبير من الخريجين قادرين على استيعاب ما يحدث في سوق العمل.
تحسين مركز متقدم في النظم والمعلومات
في وقت سابق، صرح الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأن التعليم المصري يحتاج إلى جهد كبير للتحسين من وضع خريج الجامعات، مشيرًا إلى أن التعليم في مصر يعاني من ضعف شديد، قائلًا: أنا هقول لكم مثال بس أوعوا تفقدوا الأمل في جعل البلد قوية.
ونوه السيسي خلال إطلاق مشروع تنمية الأسرة المصرية، بأنه هناك برنامج لتأهيل طلاب الحاسبات والمعلومات للعمل في كُبرى الشركات الدولية، مشيرًا إلى أن الدولة تحتاج إلى تحسين مركز متقدم في النظم والمعلومات.
وأوضح السيسي، أنه تم اختبار 300 ألف طالب من خريجي طلاب الحاسبات والمعلومات من الجامعات المصرية، متابعا: لم ينجح من هؤلاء الطلاب سوى 111، قائلًا: أنا لقيت 111 بس عشان تعليمي تعبان.
البرنامج كان على أسس وسياسات عالمية
من جهته أفاد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بأن الهدف من البرنامج هو تطوير وتأهيل الشباب المصري، قائلًا: الرئيس السيسي وجّه وزير الاتصالات باختبار الطلاب للتأهيل لهذا البرنامج، وذلك بالتعاون مع الجامعات المصرية، والبرنامج كان على أسس وسياسات عالمية.
وتابع الرئيس السيسي: أنا مستعد لو في 100 ألف مصري من طلاب حاسبات ومعلومات كانوا جاهزين للبرنامج، كنت هصرف عليهم 30 ألف دولار لكل واحد فيهم، قائلًا: علشان يكونوا معانا.
وأكد الرئيس السيسي، أن برنامج تأهيل طلاب الحاسبات والمعلومات، كان من المفترض أن يستمر إلى سنة ونصف، متابعا: قلت أقعدهم في مصر، ولديهم سنة واحدة وأصرف عليهم وينفعوني.
