الاتفاق النووي يتصدر مباحثات وزيرا خارجية قطر وإيران في طهران
التقى الشيخ محمد بن عبدالرحمن، وزير الخارجية القطري، بنظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في العاصمة الإيرانية طهران، لبحث العلاقات بين البلدين، إلى جانب التشاور بشأن مفاوضات الاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية القطري، في مؤتمر صحفي مشترك بمقر وزارة الخارجية الإيرانية، إن زيارته إلى إيران تأتي في إطار أجواء إقليمية وتحديات دولية كبيرة، ومن المهم أن تكون هناك جهود بناءة لإنجاح الاتفاق النووي وتشجيع الحوار الإقليمي، مُؤكدًا أن الدوحة تدعم أي حوار بين طهران ودول الإقليم.
وأضاف الشيخ محمد عبد الرحمن، أن الدوحة تدعم أي مفاوضات من أجل الوصول إلى اتفاق عادل يراعي مخاوف كل الأطراف.
إيران: نرفض أي مفاوضات لدون الحصول على ضمانات اقتصادية كاملة
من جانبه، أفاد وزير الخارجية الإيراني، بأن طهران تريد ضمانات بأنها ستستفيد بالكامل من المزايا الاقتصادية في أي اتفاق مُقبل مع أمريكا والدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن أي مفاوضات تمنع إيران من الاستفادة من المزايا الاقتصادية من الاتفاق النووي؛ سيتم رفضه.
وتابع عبد اللهيان: طهران أبلغت الجانب الأوروبي برفضها أي اتفاق يمنع استفادتها الاقتصادية، منوهًا بأن الدوحة لعبت دورا بناء في المحادثات غير المباشرة مع الجانب الأمريكي خلال الجولة الأخيرة في الدوحة.
وانتهت جولة المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بهدف الوصول إلى توافق بشأن الاتفاق النووي، والتي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة، على مدار يومين.
وأشارت وكالة تسنيم الإيرانية، إلى أن الاجتماعات غير المباشرة بين الطرفين؛ انتهت دون التوصل إلى نتائج إيجابية بشأن العودة للاتفاق النووي.
وأوضحت أن الاجتماع الذي عقد بين كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري، ونائب مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، في قطر، يومي 28 و29 يونيو، لم يسفر عن نتائج إيجابية، بسبب إصرار الجانب الأمريكي على نص الاقتراح في فيينا، والذي وصفته بأنه لا يتضمن ضمانًا لاستفادة إيران الاقتصادية.