في الذكرى الخامسة لاستشهاده.. تعرف على سر اختباء أحمد منسي في المقابر وقت طفولته
تمر اليوم الذكرى الخامسة لـ استشهاد البطل العقيد أركان حرب أحمد صابر منسي، ابن مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية؛ الذي صعدت روحه الطيبة إلى بارئها صبيحة الجمعة 7 يوليو من عام 2017، إثر محاولة التصدي لهجوم إرهابي غاشم في أمر كان أشبه بالملحمة من جانب الشهيد ورفاقه في محاولة صد هجوم إرهابي نفذته عناصر إرهابية، جنوب مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء.
وُلدٌ أحمد صابر منسي، يوم الأربعاء 4 أكتوبر عام 1978، فيما يوافق اليوم الخميس، الذكرى الخامسة لاستشهاده في ملحة كمين البرث أثناء التصدي لهجوم عناصر إرهابية يوم الجمعة 7 يوليو عام 2017.
سر اختفاء أحمد منسي في المقابر وقت طفولته
القاهرة 24، وفي وقتٍ سابق، التقى المهندس محمد صابر منسي، شقيق الشهيد أحمد صابر منسي، الذي كشفَّ كواليس وأسرار أّذيعت لأول مرة عن طفولة الشهيد؛ منوهًا بأن أحمد منسي كان طفلًا مغامرًا لا يخشى شيئًا، قبل أن يؤكد على أن أحمد منسي اعتاد وقت طفولته ارتياد الصعاب وتسلق الأشجار ودخول المقابر وقت لهوهم ولعبهم حين كانوا صغارًا في عمر الطفولة.
كان يصعد الشجر ليجلب ثمرات التوت والبلح بدلًا من أن يقذف تلك الأشجار بالحجارة.. قالها المهندس محمد صابر منسي لـ القاهرة 24، منوهًا بأن أحمد منسي كان طفل مغامر يصعب توقع أفعاله ولا يقتنع بشيء صعب أو مُحال، قبل أن يؤكد على أنهم وقتما كانوا يلعبون لعبة الاختفاء عن بعضهم البعض، كان أحمد منسي يختار الاختفاء في المقابر دون خوف من تلك الأماكن التي يخشاها الجميع.
أحمد منسي إنسان من الصعب أن تتلخص سيرته الطيبة في كلمات أو حتى عمل درامي؛ إذ دومًا ما يتحدث أصدقاؤه عن أعمال ولفتات طيبة لا يعرفعها الكثيرون، فيما لا تزل ذكراه باقية بين قلوب محبيه وهناك إحدى القلاع الخيرية والمؤسسية التي تحمل اسمه وسط مدينة العاشر من رمضان وتضُم مسجدًا ومجمعا طبيا وتربويا، لكنها لا تزل في مرحلة الإنشاء ولم تكتمل بصورة نهائية بعدْ، في انتظار دعم جموع محبي الشهيد أحمد صابر منسي.