للحصول على أعلى جودة من اللحوم.. الزراعة توضح أفضل الطرق لذبح الأضحية
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن أفضل الطرق والنصائح لذبح أضحية العيد وضمان الحصول على أعلى جودة للحوم العيد.
وقال تقرير للهيئة العامة للخدمات البيطرية إنه لتقديم أفضل النصائح التوعوية الواجب الالتزام بها، قبل الشروع في الشراء من الأسواق المحلية والمنافذ المتاحة، إن هناك شروط لذبح أضحية العيد منها:-
مكان وشروط ذبح أضحية العيد، موضحًا ضرورة الالتزام بتنفيذ التوصيات التالية: اختيار مكان نظيف لإتمام عملية الذبح والتضحية، استخدام أدوات نظيفة ومُعقمة، وانتقاء سكين أو أداة ذات شفرة حادة لتنفيذ عملية النحر والذبح، واستقبال القبلة والتسمية قبل تنفيذ عملية النحر والتضحية.
وأكد التقرير على التأكد من إتمام قطع الوريدين الأساسيين والقصبة الهوائية والمريء بالكامل، لإراحة الحيوان الذبيح وعدم نفخ الأضحية بالفم لمنع انتشار البكتيريا داخل اللحم، والفصل التام بين جلد الأضحية واللحم، والتأكد من عدم تلامسهما قدر الإمكان، واتخاذ كافة أشكال الحيطة والحرص عند إزالة الكرش والأمعاء وكافة أجزاء الجهاز الهضمي وبخاصة المرارة.
وأشار التقرير إلى التأكد من عدم تلوث اللحم، وغسل السطح الخارجي للذبيحة بماء نظيف بعد إتمام عملية السلخ، وتوزيع اللحم داخل أكياس وعبوات نظيفة لحمايته من التلوث، وكذلك عدم تعريض لحم الذبيحة للعوادم والغازات المُتصاعدة من السيارات، والانتظار حتى انتهاء خروج كامل الدم من جسد الأضحية وعدم التسرع في فصل رأس الذبيحة.
وأوضح التقدير ضرورة الانتظار حتى خروح كامل الدم من الذبيحة، حيث يأتي لضمان الحصول على أعلى جودة مُمكنة للحم، موضحًا أن التسرع فصل كامل الرأس يؤدي لاحتباس نسبة كبيرة من دماء الأضحية داخل الأنسجة العضلية للذبيحة، وهي البيئة المثالية لتواجد وانتشار البكتيريا، لافتا إلى أن التسرع في فصل رأس الحيوان بعد الذبح، يُقلص فُرص الحفاظ على لحم أضحية العيد لفترة زمنية أطول، علاوة على انخفاض مُعدلات الجودة والهبوط بها لأدنى مستوياتها.
