غرق 6 أشخاص في عدد من الترع بالشرقية قبل العيد
شهدت الأيام القليلة الماضية مصرع أطفال وشاب غرقًا إلى أن خرجوا جثثًا هامدةً؛ بعدما نزل الضحايا الستة إلى المياه قاصدين الاستحمام والهرب من حرارة الجو المرتفعة، لكنهم لم يصعدوا من جديد إلى اليابسة إلى عبر انتشال جثامينهم موتى غرقًا في مياه الترعة بنطاق محافظة الشرقية.
غرق 3 أطفال في يوم واحد
غرق الطفل محمد أ ال، البالغ من العمر خمسة عشر عامًا؛ بعدما نزل إلى مياه ترعة بحر مويس صبيحة يوم الأحد الماضي، لأجل الاستحمام في مياه الترعة نظرًا لارتفاع دراجات الحرارة آنذاك، إذ سقط غارقًا في مياه ترعة بحر مويس بالقُرب من منزل أسرته في قرية ميت أبو علي التابعة لنطاق ودائرة ونطاق مركز شرطة الزقازيق، فيما أفادت المعلومات الأولية بأن الصبي لم يكُن يُجيد السباحة، وتم انتشال الجثة بمعرفة الأهالي ونقلها إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي في مدينة الزقازيق، وبالعرض على جهات التحقيق صرحت بالدفن وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
ساعات قليلة فصلت بين غرق ابن قرية ميت أبو علي في مياه ترعة بحر مويس في الزقازيق وبين غرق طفلين اثنين جيران في قرية ميت يزيد التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة منيا القمح؛ إذ غرق الطفلين مروان وس ي، البالغ من العمر خمس سنوات، ومحمد ع م، البالغ من العمر سنوات، أنه في أثناء محاولتهما الاستحمام في مياه الترعة على بُعد أمتار من منازل أسرتيهما، وجرى انتشال الجثامين ونقلها إلى مشرحة المستشفى المركزي، وبالعرض على جهات التحقيق صرحت بالدفن.
غرق طفلين أبناء عم في ترعة
صبيحة اليوم التالي كان الجميع على موعد مع غرق طفلين اثنين آخرين أبناء عم من قرية رمسيس التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة صان الحجر؛ إذ تبين أن الطفلين أحدهما في التاسعة من عمره والثاني يكبره بعام واحد، لقيا حتفهما غرقًا في أثناء محاولتهما الاستحمام في مياه الترعة، فيما تم انتشال الجثامين بواسطة الأهالي ونُقلت الجثث إلى مشرحة المستشفى المركزي، وبالعرض على جهات التحقيق صرحت بالدفن.
الجثة السادسة
قبل ساعات، كان حادث الغرق الأخير في الأسبوع الذي يسبق عيد الأضحى في محافظة الشرقية؛ إذ انتشلت قوات الإنقاذ النهري جثة الشاب حسن ب ف ع، 25 سنة، المُقيم في مدينة السلام بالقاهرة، غارقًا من مياه ترعة الإسماعيلية بنطاق ودائرة مركز شرطة بلبيس، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى المركزي، وبالعرض على جهات التحقيق صرحت بالدفن.