رذاذ الماء يتطاير لتلطيف الأجواء في عرفات.. وروبوت متحرك يقدم الفتوى
تُضخ نقاط رذاذ الماء الموزعة في أرجاء مشعر عرفات وتتطاير تلطيفًا للأجواء، وتخفيفًا للحرارة على جموع الحجاج.
وتسهم هذه الطريقة في تخفيض درجة الحرارة من 5 إلى 7 درجات، إذ تشهد المشاعر بحسب المركز الوطني للأرصاد أن تتراوح درجات الحرارة على المشاعر المقدسة خلال موسم حج هذا العام 1443 هـ ما بين 42 – 44 درجة مئوية.
روبوت الفتوى الآلي
كما وفرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية خدمة «روبوت الفتوى الآلي» بمسجد نمرة في مشعر عرفات للرد على استفسارات الحجاج المتعلقة بمناسك فريضة الحج.، في إطار توظيف الوزارة خدماتها التقنية لضيوف الرحمن.
ويحقق «الروبوت الآلي» التواصل المرئي ــ عن بُعد ــ بين السائل والمفتي على مدار 24 ساعة، وتقديم التوعية والإرشاد التي يحتاجها الحجاج طيلة الموسم، من خلال نظام تحكم آلي وفق مسارات مبرمجة ومستشعرات حركة حساسة، إضافة لخاصية الإنذار المبكر ثلاثية الأبعاد مع البث الصوتي في الوقت المطلوب.
وأكد حجاج بيت الله مدى الفائدة المتحققة من هذه الخدمة النوعية التي تسهل على ضيوف الرحمن تلقي الفتوى والإجابة عن استفساراتهم المتعلقة بمناسك الحج والعمرة.
وفي سياق متصل، أكد وزير الصحة السعودي الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، أن الوضع الصحي لحجاج بيت الله الحرام في الوقت الذي يقفون فيه اليوم على صعيد عرفات الطاهر مطمئن ولله الحمد، مؤكدًا أن الخدمات الصحية تقدم في هذا الموسم بكامل طاقتها.
وأشار إلى أن الالتزام بالاشتراطات الصحية وارتفاع الوعي باستخدام المظلات عامل مساعد وجرى تسجيل ثلاث حالات ضربات شمس بين جموع الحجيج.
وقال خلال حديثه لقناة الإخبارية:" هذا العام استثنائي للحجاج ففي ظل استمرار جائحة كورونا زاد عدد الحجاج وذلك تعظيمًا للمكتسبات التي تحققت في المملكة والعالم في برنامج اللقاحات فالمناعة لها دور كبير، ومع ذلك لا نظر للجائحة فقط فالمهددات الصحية الأخرى تؤخذ بالحسبان مثل ضربات الشمس والاجهاد والاعياء خاصة في فصل الصيف كذلك الوبائية مثل جدري القرود.
وأكد الوزير الجلاجل أن الاستعدادات المبكرة لوزارة الصحة وجاهزية البنية التحتية إلى جانب تطبيق الاشتراطات والفحص المبكر وعمليات الرصد والتقصي، فضلًا عن الإعداد الميداني لجميع الفرضيات المحتملة كان لها الأثر الفاعل في سلامة الحالة الصحية للحجاج بشكل عام خلال موسم حج هذا العام.