صلاة العيد كم ركعة وكيفية أدائها للفرد في البيت
صلاة العيد كم ركعة.. تبدأ صلاة العيد بتكبيرة الإحرام، ثم بعدها يثني الفرد على الله عز وجل ويقرأ دعاء استفتاح الصلاة وهو سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك،في صلاة العيد يكبر الفرد سبع تكبيرات دون تكبيرة الإحرام مع رفع الفرد يده في كل تكبيرة، بعدها يبدأ بالاستعاذة والبسملة في السر، ثم يشرع في قراءة الفاتحة وما تيسر من القران.
يستحب في صلاة العيد أن يقرأ في الركعة الأولى سورة الأعلى أو سورة ق، بعد الانتهاء من الركعة الأولى من ركوع وسجود، يأتي الفرد بالركعة الثانية يكبر فيها المصلي خمس تكبيرات دون تكبيرة القيام مع رفع الفرد يده في كل تكبيرة، ثم يبدأ بالاستعاذة والبسملة في السر، بعد ذلك يشرع في قراءة الفاتحة وما تيسر من القران، ويستحب في صلاة العيد للفرد في البيت أن يقرأ في الركعة الثانية سورة الغاشية أو سورة القمر.
صلاة العيد كم ركعة
صلاة العيد كم ركعة من الأحاديث الواردة في السنة النبوية في السور المستحبة قراءتها في ركعات صلاة العيد:(أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سأل أبا واقد الليثي: ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهما بـ "ق والقرآن المجيد"، و"اقتربت الساعة وانشق القمر".
أما بالنسبة للخطبة في صلاة العيد فقد ذهب جمهور الفقهاء من الشافعية والحنابلة والمالكية وغيرهم من الفقهاء إلى أن صلاة العيد للفرد في البيت لا خطبة فيها، وجاء دليلهم على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أقيمت الصلاة فامشوا إليها وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فاقضوا.
وما جاء عن الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه: (أنه كان إذا فاتته صلاة العيد مع الإمام جمع أهله ومواليه، ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه، فيصلي بهم ركعتين، يُكبر فيهما)، صلاة العيد للفرد في البيت جائزة سواء كانت في جماعة مع الأهل أو منفردًا، ويمكنه تحديد وقتها بعد شروق الشمس إلى قبل آذان الظهر، ولا خطبة في صلاة العيد للفرد في البيت.
صلاة العيد للفرد في البيت
صلاة العيد للفرد في البيت ليست الأصل في صلاة العيد، ولكن الأصل فيها هو أن تصلى في المساجد أو مصلى العيد، أما في حالة إن فاتت صلاة العيد للفرد لأي سبب من الأسباب، يمكنه أن يصلي صلاة العيد في المنزل مع زوجته وأولاده، يكون إمامًا لهم، أو بإمكانه أن يصلي منفردًا بدون آذان أو إقامة.
وقت صلاة العيد للفرد في البيت يكون في نفس وقت صلاتها في المساجد أو مصلى العيد، ويكون حسب توقيت البلد، فتوقيت صلاة العيد للفرد تختلف من بلد إلى أخرى ومن مدينة إلى غيرها، والضابط في وقت صلاة العيد للفرد أنها تكون بعد شروق الشمس بحوالي نصف ساعة تقريبًا، وتنتهي صلاة العيد للفرد مع دخول وقت الظهر.
صلاة العيد في البيت
اتفق جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة على أن صلاة العيد للفرد في المنزل تصلى ركعتين، أما حكم صلاة العيد فقد اختلف الفقهاء في حكمها، فيرى جمهور الفقهاء من الحنابلة أن حكم صلاة العيد فرض كفاية، ويرى الأحناف أنها واجبة ولا يصح تفويتها، ويري المالكية وجمهور الشافعية أنها سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حكم صلاة العيد للفرد في المنزل
حكم صلاة العيد للفرد في المنزل عند جمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة والمالكية جائزة سواء كانت للفرد وحده أو في جماعة، فمن فاتته صلاة العيد في جماعة يمكنه أن يصليها مع أفراد عائلته في المنزل من زوجاته وأطفاله كما يجوز للجيران أن يجتمعوا في المنزل لصلاة العيد ، استدلالًا لما روي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن كان إذا فاتته صلاة العيد في جماعة مع الإمام في البصرة جمع أهلهن ثم قام عبد الله بن أبي عتبة مولاه، فصلى بهم صلاة العيد ركعتين.
صلاة العيد للفرد في المنزل في جماعة يقدم فيها للإمامة أكثر الحاضرين حفظًا للقرآن الكريم، لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء، فأعلمهم بالسنة)، وتصلى صلاة العيد على ركعتين، يكون الرجل هو الإمام ثم الصف الذي يليه الرجال والأولاد الذكور، ثم في الصف الذي يليه النساء.
حكم صلاة العيد للفرد في المنزل متبعًا السماعات الخارجية للمسجد جائز عند بعض الفقهاء، بأن يقتدي الفرج بمكبرات الصوت ولكن مع شرط أن يكون المسجد ملاصق للبيت، أما في حالة كان المسجد بعيدًا عن المنزل فلا يجوز الاقتداء بالإمام من خلال مكبرات الصوت.
لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى العيد في المنزل، بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها في المصلى، والمصلى كان موقعه على باب المدينة الشرقي، وهو نفس المصلى الذي كان يوضع فيه محمل الحاج، ولم يصلى العيد بالمسجد إلا مرة واحدة فقط وكانت بسبب الأمطار، فصلي بهم النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، وكان هدي النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العيد في جماعة.
جاء في السنة النبوية عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى، فأول شيء يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف، فيقوم مقابل الناس، والناس جلوس على صفوفهم، فيعظهم، ويوصيهم).
هناك بعض الظروف التي قد تضطر الفرد وتستوجب إلى أن يصلي صلاة العيد في المنزل ومنها:
-المطر الشديد: يعتبر المطر الشديد من الأسباب التي تؤدي الفرد إلى أن يصلي صلاة العيد في للفرد المنزل، فإذا المطر شديد ويمكنه أن يسبب الأذى للمصلين يمكن للفرد أن يصلى صلاة العيد للفرد في المنزل، فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه: (قال: ابن عباس لمؤذنه في يوم مطير: إذا قلت أشهد أن محمدًا رسول الله، قلا تقل حي على الصلاة، قل: صلوا في بيوتكم، فكأن الناس استنكروا، قال: فعله من هو خير مني)، ويقصد بذلك فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
-المرض: لا تجب على المريض الصلاة في المسجد، وذلك بسبب عذر شرعي وهو المرض، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من سمع النداء فلم يجب من غير عذر فلا صلاة له).
-البرد الشديد والرياح الشديدة: يعتبر هذان السببان من الأعذار التي تسقط عن الفرد صلاة الجماعة، فقد ورد عن ابن عمر: (أنه أذن في ليلة باردة بضجنان، ثم قال: صلوا في رحالكم، فأخبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلك كان يأمر مؤذنا يؤذن، ثم يقول على إثره: ألا صلوا في الرحال في الليلة الباردة، أو المطيرة في السفر).
-الخوف: إذا كان الإنسان لا يأمن على نفسه من طريق المسجد أو المصلى، أولا لأي سبب مشروع من الأسباب.