محمد نجاتي: القبلات في الأعمال الفنية أحيانًا تكون ضرورية لإيصال رسالة للمشاهد
قال الفنان محمد نجاتي إن مشاهد القبلات في الأعمال الفنية أحيانًا تكون ضرورية، من أجل إيصال الرسالة للجمهور.
وقال نجاتي في لقائه مع القاهرة 24: شاركت في فيلم الفندق مع علا غانم، وكانت تدور أحداثه حول زوج يخون زوجته، فتقرر أن تنتقم منه بنفس السلاح وحينما علم يقرر مراقبتها وقتلها، والهدف من من الفيلم توعية الأزواج بعدم خيانة زوجاتهم حتى لا يصلون لنفس النهاية.
وأضاف نجاتي: وحتى نستطيع أن نوصل هذه الرسالة للجمهور لابد أن يشعر المشاهد أن علا في الفيلم زوجته ويرى خيانتها لزوجها ومشهد تقبيلها حتى يتوحد مع البطل، وفي النهاية يفهم الرسالة ويتعلم منها.. لكن لو حذفه هذت المشهد لم تصل نفس الصدمة للجمهور، لذلك هناك حتمية ضرورية لمثل هذه المشاهد بعيدًا عن العيب والحرام.
في سياق متصل، قال نجاتي إن المشاهد المثيرة جنسيًا ليست لها علاقة بالقبلات والأحضان، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بينها وبين المشاهد الخادشة للحياء.
وأوضح: الأدوار الجريئة هي الأدوار المختلفة، ليست لها علاقة بخدش الحياء، فهناك فرق بين القبلات والأحضان وخدش الحياء، من خلال تعمد تقديم مشاهد مثيرة جنسيًا حتى يُستفز بها الجمهور، وهذه المشاهد كانت تقدم في فترة من الفترات، وحاليًا أي شخص يستطيع أن يشاهد ما يريد.
وأردف: قبلتي مع شريهان في فيلم عرق البلح هي محور الأحداث، وصعب يقدم العمل دونها، لأن من خلالها تدور محور الأحداث حول شخصية أحمد التي كنت أقدمها في العمل.. ومستحيل الجمهور يثار جنسيًا من هذا المشهد، والقبلات في الأعمال غير محسوسة، الممثل بيقدمها أمام 120 بني آدم وبيكون مركز كويس حتى لا ينسى الحوار.
وأكد نجاتي: السينما النظيفة ليس معناها منع القبلات لكن تعني احترام عقلية المشاهد، بمعنى أنه لا يصح أن أقدم فنانا تافها ورقاصة ومطرب وأقول عليه فيلم سينمائي.