أعضاء فريق واما يتحدثون عن بداية نجاحهم والتغيرات التي حدثت لهم بعد مرور 22 عامًا
كشف أعضاء فريق واما التغيرات التي طرأت على الفرقة بعد مرور 22 عامًا على ميلادها، وكذلك لحظات النجاح والشهرة للفرقة وغيرها من الأمور، خلال لقائهم في برنامج كلمة أخيرة تقديم الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة قناة on.
وقال الفنان أحمد الشامي إن ما تغير فيه أنه بات أكثر هدوءًا، ليمازحه الفنان محمد نور، قائلًا: اللي اتغير في شامي أنه بقى معاه فلوس.
وأضاف: أنا شخصيًا بعد مرور 22 سنة لسه بشوف كل واحد فينا وكأننا لسه صغيرين، وبنتعامل وكأننا لسه صغيرين، إحنا عقلنا كبر شوية زمان كنا بنزيط وبنعمل مشكلة على أي حاجة.
ومازحتهم لميس الحديدي: كنتوا بتدخلوا سوا خناقات وضرب، ليرد محمد نور قائلًا: لا مكناش بنضرب كنا بنتخانق كلاميًا بس، وأحمد الشامي كان بيزعق أوي ويعلي صوته لكن وقت التنفيذ بيخلع.
بدوره، قال أحمد فهمي إن العلاقة بينهم طول هذه السنوات لم تشهد خلافات حول الفن والأغاني، ولكن أشياء أخرى مثل الالتزام بالمواعيد وغيرها قائلًا: اختلافنا كان على المواعيد بس لكن عمرنا ما اختلفنا في الفن والأغاني، ليقاطعه الموزع الموسيقي نادر حمدي قائلًا: ده طبيعي لأننا باند مكون من أربعة أفراد بتفكير مختلف.
وكشف أحمد فهمي التغيير الذي طرأ عليه بعد مرور 22 عامًا على عمر "واما "، قائلًا: بقيت أكثر حدة مش بقبل الغلط زي زمان كنت ممكن أبقى مضايق وماقلش زمان دلوقتي بقول، بينما قال نادر حمدي: أنا لم أتغير وأنا زي ما أنا.
أول الحفلات التي قدمها فريق واما
وعن أول الحفلات التي قدموها وردة فعل الجمهور قال الفنان أحمد فهمي إن أول حفلة كانت عبر برنامج من القنوات المتخصصة: عملنا أغنية كده وذهبنا إلى أحد البرامج في القنوات المتخصصة واستنينا وقت طويل وشافتنا مديرة المحطة وقالت عندنا حفلة في المسرح الروماني في مارينا تعالوا غنوا.
واستكمل: المفروض كان فيه حفلة مصطفى قمر وإحنا هنغني أغنيتنا في الأول والمسرح كان فيه ملايين وقتها وكان في دماغنا إننا هنرقص وكنا فاكرين إننا هنكسر المكان من التصفيق.
وأردف: طلعنا وعاملين رقصة مستنيين التصفيق لقينا صوت "صراصار الحقل" ومن بعيد لقينا واحد على استحياء بيصفق.
وأوضح: الموزع الموسيقي عضو الفريق نادر حمدي أصابه الاحباط حينها، وقال لن أستطيع أن أكمل في الباند لكن الفنان محمد نور شجعه قائلًا: ميدو حمسنا.
بداية نجاح فريق واما
كما كشف أعضاء فريق واما عن أول اللحظات التي شعروا فيها ببداية النجاح بعد رحلة طويلة من المحاولات ليجيب نادر حمدي قائلًا: مع نزول أول كليب يا ليل في ناس كتيرة أول ما ظهر الكليب ما كنوش عارفين إننا مصريين كانوا فاكرينا لبنانين لأن الاستايل كان غريب.
ويقاطعه النجم أحمد الشامي قائلًا: نور قالي وقتها بعد الكليب ده الناس هتسلم علينا في الشارع، بينما قال أحمد فهمي إنه لم يكن يتخيل حينها أن الكليب سبب لهم شهرة قائلًا: الناس شافتنا قالوا الواد بتاع واما أبو عيون ملونة في المطار عرفت وقتها إننا اتعرفنا.