الإفتاء: التكبير في أيام التشريق مشروع باتفاق الفقهاء.. ويكون بعد كل صلاة 

هل التكبير مشروع في أيام التشريق؟ وما وقته؟، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي. 

،أوضحت دار الإفتاء المصرية، خلال ردها على السؤال السابق، أن التّكبير في أيام التشريق مَشْرُوعٌ؛ لقوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أيّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203].

حكم التكبير في أيام التشريق 

وأضافت دار الإفتاء، أنه مع اتّفاق الفُقَهَاء على مشروعيَّة التّكبير في أيَّام التشريق، فإنَّهم يختلفون في حُكْمِه؛ فعند الحنابلة والشافعية وبعض الحنفية هو سنة لِمُوَاظَبَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك، وهو مندوب عند المالكيّة، مضيفة أن الصّحيح عند الحنفيّة أنّه واجب؛ للأمر به في قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أيّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203]. 

ولفتت الإفتاء كذلك، إلى ما روى الإمام مالك في "الموطأ" عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه خرج الغد من يوم النحر حين ارتفع النهار شيئًا فكبَّر الناس بتكبيره، ثم خرج الثانية من يومه ذلك بعد ارتفاع النهار فكبَّر، فكبَّر الناسُ بتكبيره، ثم خرج الثالثة حين زاغت الشمسُ فكبَّر، فكبَّر الناسُ بتكبيره حتى يتصل التكبيرُ ويبلغ البيتَ فيُعْلَم أن عمر قد خرج يرمي.

وعن التكبير في أيام التشريق عند مالك، فقد روي: [الأمر عندنا أنَّ التكبير في أيام التشريق دبر الصلوات، وأوَّل ذلك تكبير الإمام والناس معه دبر صلاة الظهر من يوم النحر، وآخر ذلك تكبير الإمام والناس معه دبر صلاة الصبح من آخر أيام التشريق ثم يقطع التكبير].

ما حكم التكبير في العيد وصيغته؟.. الإفتاء تجيب

ما حكم ارتكاب المحظور أثناء الإحرام وجماع المحرم لزوجته؟.. الإفتاء توضح

واختتمت دار الإفتاء، ببيان أنه لا خلاف بين الفقهاء في مشروعيَّة التكبير في أيَّام التَّشريق، ويكون في أدبار الصّلاة المكتوبة.