الطبيب المعتدى عليه بالدقهلية: نجوت من القتل بأعجوبة.. وتنازلت بعد تهديدات بقتل أبنائي
أعلنت نقابة أطباء الدقهلية، استضافة الدكتور السيد عبد الخالق الدركي، الطبيب المعتدى عليه بالأسلحة البيضاء بأحد المراكز الطبية الخاصة بمدينة المنصورة من قبل أهالي مريضة بعد وفاتها، حرصًا من مجلس النقابة على تقديم الدعم المعنوي للطبيب إلى جانب الدعم القانوني.
وأوضحت النقابة، في بيان، اليوم الأحد، أن الدكتور أسامة الشحات نقيب أطباء الدقهلية والدكتور عبد الناصر البحيري وكيل النقابة، ووفد من أعضاء مجلس نقابة أطباء الدقهلية والنقابة العامة للأطباء، كانوا في انتظار الطبيب المعتدي عليه في مقر نقابة أطباء الدقهلية.
وقال الدكتور عبد الناصر البحيري، إن مجلس نقابة أطباء الدقهلية حريص على اصطحاب الدكتور الدركي إلى مقر النقابة في أول خروج له من منزله خارج دائرة أقسام الشرطة والنيابة منذ وقوع حادث الاعتداء عليه فجر الأربعاء الماضي.
وضم الوفد النقابي للقاء الدكتور السيد الدركي وأبناءه بمقر نقابة أطباء الدقهلية إضافة إلى نقيب أطباء الدقهلية ووكيلها، كل من الدكتور حامد عزت العراقي، والدكتور أحمد عصام، والدكتورة نورا وجيه، والدكتور أحمد زهران، أعضاء مجلس نقابة الدقهلية، والدكتور أحمد علي والدكتور محمد سلامة، والدكتور خالد أمين، والدكتور إبراهيم الزيات، والدكتور أحمد حسين أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء.
ومن جانبه، قال الدكتور السيد الدركي، إن ما تعرض له من اعتداء لا يصدقه عقل، متابعًا: حدث أبشع سيناريوهات أفلام العنف فلم أتخيل وجود أكثر من سبعين مرافق لمريضة بمركز طبي حيث تم الاعتداء على بأسلحة بيضاء وإحداث جروح بي استدعت إجراء 68 غرزة.
وتابع الدركي، بحسب بيان النقابة، إن تنازله وتصالحه مع المعتدين عليه كان نتيجة ضغوط شديدة تعرض لها من قبل أهالي المتوفية الذين كانوا متواجدين معه بقسم الشرطة، حيث تم تهديده بقتل أبناءه، ما جعله يهجر هو وأسرته منازلهم حتى اليوم.
ووجه الطبيب المعتدى عليه، الشكر لنقابة أطباء الدقهلية والنقابة العامة للأطباء اللتين قدمتا كامل الدعم له منذ علمهما بالواقعة، موضحًا أنه يأمل أن تكون هذه المحنة التي مر بها هي بداية النهاية لواقع مؤلم ومأساة يعيشها الأطباء في بيئة غير آمنة.