ننشر نص اعترافات المتهم بقتل طليقة عمه بعد فشل اغتصابها بعين شمس| خاص
كشفت جهات التحقيقات، تفاصيل واقعة مقتل ربة منزل علي يد نجل شقيق طليقها، مؤكدة أنه قام بقتلها بعد فشله في محاولة اغتصابها داخل شقتها بمنطقة عين شمس، حيث كان المتهم تربطه علاقة صداقة مع المجني عليها، واعتاد التردد علي مسكنها وكانت تحسن معاملته وتقابله بكل ود.
وأفادت التحقيقات، بإن المتهم فسر المعاملة الحسنة من قبل المجني عليها وتدعي ريهام عبد الغفور، بأنها تريد الدخول في علاقة عاطفية وجنسية معه، مضيفة أن المتهم قبل ارتكابه جريمة القتل أقدم علي الاتصال بالمجني عليها وعلم بأنها متواجدة بمفردها واستغل ذلك وطلب منها المجيء إليها في شقتها.
وحصلت القاهرة 24 على نسخة من نص التحقيقات التي دارت مع المتهم بمقتل طليقة عمه بعد فشل اغتصابها، وجاء ت كالتالي:
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بقتل المجنى عليها ريهام عبد المنعم عبد القادر، عمدًا ويسبق الإصرار بأن دلفت إلى مسكنها وحاولت إغوائها جنسيًا وما إن رفضت حتى قمت بالإمساك برأسها ودفعها بأحدي الحوائط فأحدثت ما بها من إصابات وقمت بخنقها حتى فارقت الحياة ؟
ج: مش هو ده اللي حصل
س: ما الذي حدث إذن وما هي ظروف ضبطك وعرضك علينا ؟
ج: اللي حصل أن المجني عليها ريهام عبد المنعم عبد القادر تبقى طليقة عمى حسن منصور، وبعد الطلاق كنت بسأل عليها وهي كانت بتسأل عليا بردو كان بينا علاقة كله حب واحترام، ولما عمي بيكون عاوز يشوف بنته عائشة اللي كانت عايشه مع جدتها، والدة ريهام، كنت بروح أجبها أودهاله وعلاقتي بالمجني عليها وعائلتها كويسة، وتجوزت وكانت بتحكيلي بان جوزها جاب عربية ولو في أي مشكلة تحكي ليا واحنا على الحال ده بقالنا سنين لحد يوم الواقعة، كان بقالی کثیر مسألتش عليها وكلمتها بعد العصر قولت أني عاوز اعدى عليها وأقعد معاها شوية وهي قالت لما توصل تحت اتصل عليا ولما وصلت الساعة 7،30 تقريبا كلمتها قالت هات حاجة ساقعة وأطلع وأنا فعلا اشتريت حاجة ساقعة وطلعت البيت عندها وفتحت باب الشقة وقالت" بقا كده تاكل حمام انت وعائشة وعمك حسن وانا رديت عليها" فقولتلها انتي عرفتي منين ان احنا كلنا حمام قالت لي ان عائشة قالتلي"، رديت عليها" المرة الجاية تبقى معانا ان شاء الله وطلبت منها كباية شاي عملتهالی واتصلت بوالدتها قالت لها انها هتتصل بها علشان أروح أجيب عائشة من عندها رغم إني كنت موجود في الشقة عندها في الوقت ده وبعدين طلبت مني أروح أجيب عائشة من عند ستها وأنا قولت لها إن أنتي بتستغلى إن أنا معايا العربية وعوزاني أروح أجبها فقالت لي لو بتحبني وبتعزنی روح هاتها وحطت إيديها على فخدي اليمين من فوق فانا سخنت وإضايقت وزقتها زقة واحدة ووشها لبس في الحيطة عند البلكونه ولقتها بتنزف من أنفها وفقدت الوعي، وقتها مكنتش عارف اتصرف إزاي قمت بالضغط بصباعي على رقبتها علشان أشوف هي عايشة ولاماتت، بعدها جبت الإسدال بتاعها من على الترابيزة ومسحت الدم، و نزلت من الشقة ورحت على بيتي في صباح اليوم الثاني لقيت الحكومة جاية تاخدني وودوني على قسم عين شمس.
س: وما مناسبة تواجدك في المكان والزمان سالف الذكر؟
ج: أنا رحت عشان أزور طليقة عمي المجني عليها ريهام عبدالمنعم
س: ما هي طبيعة تلك العلاقة تحديد؟
ج: هي علاقة عادية لما بتكون عاوزة حاجة بتطلبها مني وأنا لما بيكون عندي مشكلة بحكيها ليها وكمان لما عمي بيطلب يشوف بنته عائشة بروح اجبهالوا.
س: ما الذي دعاك تحديدا إلى دفع المتهمة في اتجاه الحائط وإحداث إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي؟
ج: اللي حصل أنها حطت إيدها على فخذي وشكلها كان عايز حاجة جنسية ودى كانت أول مرة تلمسني كدة، فأنا قمت من على الكنبة عشان أبعد عنها وبعدين هي قامت معايا فلقيت نفسي بزقها عشان تبعد عنى فخبطت في الحيطة ووقعت على الأرض وجابت دم.
تفاصيل مقتل ربة منزل علي يد ابن شقيقة طليقها بعين شمس
س: وما الذي دعاك إلى الاعتقاد بأن المجنى عليها رغبت بك جنسيا؟
ج: عشان وهي بتتكلم معايا على الكنبة حطت إيدها على فخذي، فأنا افتكرت كدة مش عارف ليه.
س: ما قولك وقد ثبت حدوث إصابتها بالوجه بتقرير الطب الشرعي مما يعني أنك قد قمت بدفعها من الخلف وليس من الأمام؟
ج: أيوة هي بعد ما قامت معايا لقيتها اديتني ضهرها.
س: وما الذي دعا سالفة الذكر الى الالتفاف وإعطائك ظهرها، في حال كونك قد قررت بأنها كانت تحاول إغوائك جنسيا؟
ج:معرفش بس هي كانت واقفة مديالي وشها وبعدين اديتني ضهرها وكانت رايحة ناحية البلكونة.
س: وما الذي دعاك إلى دفعها في حال كونك قد قررت بأنك قد قمت بدفعها لرغبتها في إغوائك جنسيا وقد قررت شبه ذلك بأنها قد قامت بإعطائك ظهرها والتوجه بعيد عنك في اتجاه الشرفة.
ج: أنا مش عارف أنا زقتها ليه بصراحة.
س: وما الذي حدث بالمجنى عليها عقب اصطدامها بالحائط وما الذي بدر منها ومنك؟
ج: هي وقعت على الأرض ومنخيرها جابت دم وبعدين ملمستهاش وناديت عليها من بعيد لقيتها مش بترد فجبت الإسدال من على السفرة ومسحت بيه الدم ويعدين رميته من الشباك وهي مكنتش بترد خالص وبعدين مسكتها من زورها بس مخنقتهاش لقيتها قاطعة النفس، فأخذت البيبسي اللي كنت جايبه وروحت على البيت.
س: وما قصدك من دفعها تحديدا؟
ج: مش عارف أنا عملت كدة ليه.
س: ولماذا لم تحاول مساعدتها أو إسعافها قبل مسح الدماء على حد قولك؟
ج: معرفش أنا مفكرتش ودماغي كانت واقفة ولقيت نفسي بمسح الدم.
س: وما الذي جعلك تلقي الإسدال من شباك المسكن محل الواقعة؟
ج: معرفش أنا رميته مش عارف ليه.
س: وما الذي دعاك إلى الإمساك بها من رقبتها أنذاك وهل حاولت خنقها أنذاك؟
ج: أنا مسكت زورها بإيدي وكنت بشوف عايشة ولا لا ومخنقتهاش
س: وما الذي تبين لك أنذاك؟
ج: أنا ملقتش فيها أي نفس.
س: ولماذا لم تحاول الاتصال بالإسعاف أو أحد الجيران للاستعانة بهم أنذاك؟
ج: مش عارف.
س: وما الذي بدر منك عقب ذلك؟
ج – أنا خدت إزازة البيبسي ونزلت.
س: وما الذي جعلك تفكر في زجاجة الحاجة البيبسي في حين عدم التفكير في إنقاذ المجني عليها؟
ج: أنا معرفتش اتصرف فخدت إزازة البيبسي عشان أنا كنت التي دافع فلوسها وقلت أرجعها للمكان اللي اشتريتها منه وأخد فلوسها تاني استنفع بها.
