117 عاما على رحيله.. أهم المعلومات عن الإمام المجدد محمد عبده
تحل اليوم ذكرى وفاة الإمام محمد عبده، حيث توفي في مثل هذا اليوم 11 يوليو عام 1905، وهو أحد الأئمة المجددين وأحد أعلام النهضة الحديثة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
- ولد الإمام محمد عبده عام 1849 في مركز شبراخيت في محافظة البحيرة لأم مصرية، وأب تركماني.
- أرسله أبوه إلى الكتاب، وبعد ذلك أرسله أبوه إلى الجامع الأحمدي جامع السيد البدوي بطنطا، لقربه من بلدته؛ ليجود القرآن بعد أن حفظه، ويدرس علوم الفقه واللغة العربية.
- لم يعجب محمد عبده نظام التعليم آنذاك فهرب من البلدة إلى بلدة قريبة فيها بعض أخوال أبيه، وهناك التقى خال أبيه درويش خضر فشرح له ما صعب عليه من المقررات الدراسية.
- عاد محمد عبده بعد ذلك إلى الجامع الأحمدي، وهو أكثر فهما للدروس التي يتلقاها هناك، وصار محمد عبده شيخا ومعلما لزملائه يشرح لهم ما غمض عليهم قبل موعد شرح الأستاذ.
- التحق محمد عبده بالجامع الأزهر في سنة 1866، واستمر يدرس فيه، حتى نال شهادة العالمية سنة 1877م.
- اشترك في ثورة أحمد عرابي ضد الإنجليز وبعد فشل الثورة حكم عليه بالسجن ثم بالنفي إلى بيروت لمدة ثلاث سنوات، وسافر بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغاني إلى باريس سنة 1884م، وأسس صحيفة العروة الوثقى هناك.
- غادر باريس في سنة 1885م إلى بيروت، وفي ذات العام أسس جمعية سرية بذات الاسم، العروة الوثقى.
- عاد محمد عبده إلى مصر عام 1889م بعد عفو الاحتلال البريطاني عنه وعين قاضيا بمحكمة بنها، ثم انتقل إلى محكمة الزقازيق ثم محكمة عابدين ثم ارتقى إلى منصب مستشار في محكمة الاستئناف عام 1891 وفي 3 يونيو عام 1899م عين في منصب المفتي.
مؤلفات محمد عبده
- من مؤلفات الإمام محمد عبده: رسالة التوحيد، تحقيق وشرح، تحقيق وشرح دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة للجرجاني، العروة الوثقى مع معلمه جمال الدين الأفغاني، شرح مقامات بديع الزمان الهمذاني
- توفي محمد عبده مثل هذا اليوم يوم 11 يوليو عام 1905م الإسكندرية بعد معاناة من مرض السرطان وكان عمره 56 عاما.