خلاص أنا قتلته.. شاهد على مقتل شاب أراب أيدول: المتهمين كانوا قاصدين يخلصوا عليه | خاص
يستكمل القاهرة 24، نشر التحقيقات في قضية مقتل الشاب أمجد، المتسابق في مسابقة أراب أيدول، والتي حملت رقم 9666 لسنة 2021، والتي قتل فيها بائع كبده أثناء تعرضه للاعتداء من بائعين آخرين، حيث تلقى طعنة نافذة بالرقبة، قضت عليه في الحال.
مقتل شاب أراب أيدول
استدعت جهات التحقيق أحد شهود العيان على واقعة مقتل أمجد شاب السلام، وجاءت أقواله كالآتي:-
ج: أنا كنت شاهد على الواقعة اللي حصلت دي عشان أنا كنت موجود ساعتها في المكان اللي حصل فيه المشكلة.
ما الذي حدث في الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللي حصل إن أنا كنت شغال على عربية الكبدة بتاعت المتهم فارس والمتهم محمد نبيل وأحمد محمد، أخو فارس وبعدين لاقيت محمد نبيل رن على أمجد وبيقوله تعالى في مشكلة حاصلة عندك على العربية، وبعدها بشوية أمجد جه ووقف يتكلم مع فارس، وفارس قاله إنه كان عاوز ياخد مية من عربية الكبدة بتاعته، ومصطفى اللي واقف على العربية رفض، وقاله لا وشد معاه في الكلام وضربه فأمجد رد عليه وقاله أنت بتاخد اللي أنت عاوزه من العربية سواء كبدة أو خضار، أو أي حاجة بيحتاجها لكن المية في الناس بتشيلها على كتفها ويجيبها لحد العربية، وقاله أنت ممكن تجيب برميل وتملى وتستخدمها منه، راح فارس قال لا أنا هاخد بالعافية وقام زاقق أمجد.
س: من الذي قام بالبدء في التعدي على الأخر تحديدًا؟
ج: فارس في الأول.
س: وما هي كيفية تعدى المتهمين على المجني عليه؟
ج: فارس قام لافف من وراه وكتفه وضربه بالسكينة في رقبته وقاموا زقوه على العربية اللي كانت واقفة في المكان وبعدها أخو فارس جاب کرسي ونزل بيه على أمجد لحد ما وقع في الأرض، وفارس ضربة ضربة واحدة بالسكينة ومحمد نبيل ضربه بالقلم على وشه وأحمد محمد فارس ضربه حوالي أربع ضربات بالكرسي، والسكينة جات في رقبته والكرسي جه على جسمه كله.
س: ما هي المسافة التي كانت تفصل فيما بينهم آنذاك؟
ج: أقل من نص متر.
س: وما هي طبيعة الأرض التي كان يقف عليها المتهمان والمجني عليه.
ج: هي أرض مستوية أسفلت الشارع.
س: وهل كان بحوزة المجني عليه أمجد سامي ثمة أدوات أو أسلحة آنذاك؟
ج: لا.
س: هل كان بإمكان المتهمين موالاة التعدي على المجني عليه؟
ج: أيوه أنا شوفت محمد نبيل وهو بياخد السكينة من فارس وكان رايح يكمل على أمجد.
س: من وما الذي حال دون ذلك.
ج: عشان فارس قاله خلاص أنا قتلته قام محمد نبیل رايح على عربية الكبدة، وجاب سكينة وكان رايح يكمل على أمجد بس الناس كانت اتلمت وبيقوله أن أمجد خلاص بيموت قام راجع تاني، وهما كانوا ناويين يخلصوا عليه.