الصين توسع حملة اختبارات فيروس كورونا في شنجهاي
تشهد الصين ارتفاعا كبيرا في إصابات فيروس كورونا المستجد، خاصة في شنجهاي، مع فرض قيود جديدة في البلاد.
حملة اختبارات كبرى ضد فيروس كورونا
ووفقًا لوسائل إعلام صينية، تتبنى عدة مدن صينية قيودًا جديدة لفيروس كورونا، من توقف الأعمال إلى الإغلاق، لكبح الإصابات الجديدة، حيث يستعد المركز التجاري في شنجهاي لحملة اختبار جماعية أخرى بعد اكتشاف أوميكرون BA.5 الجديد.
وبينما تلتزم الصين بسياستها الديناميكية الخالية من فيروس كورونا، للقضاء على جميع حالات تفشي المرض على الفور، فإن القيود الصارمة التي تفرضها الحكومات المحلية تأتي على الرغم من انخفاض عدد الحالات، في وقت يتعايش فيه معظم العالم مع الفيروس.
انتشار متحور أوميكرون في البلاد
وقال مسؤولو الصحة إن BA.5 شديد الانتقال، والذي يؤدي إلى تفشي المرض في العديد من البلدان خارج الصين، أظهر علامات على قدرة أكبر على الهروب من تفاعلات الأجسام المضادة، التي يسببها اللقاح مقارنة ببعض المتغيرات الفرعية الأخرى من أوميكرون.
ويزيد اكتشاف إحدى هذه العدوى في شنجهاي من مخاطر الحد بسرعة من تفشي ناشئ لتجنب المزيد من الإجراءات المدمرة المشابهة، للإغلاق في أبريل ومايو الذي أزعج الاقتصاد والأسواق العالمية.
وطلبت شنجهاي، المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الصين والتي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، من الناس في عدة مناطق إجراء اختبارين في جولة أخرى من الفحص الجماعي من الثلاثاء إلى الخميس، على غرار الأسبوع الماضي.
ويختبر سكانها بالفعل كل بضعة أيام لتأمين الوصول إلى مختلف المواقع ووسائل النقل العام وتأمل السلطات وبعض المستثمرين، أن يكشف هذا الاختبار المستمر عن العدوى في وقت مبكر بما يكفي لإبقائها تحت السيطرة.
