تطعيم الإنفلونزا يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية| دراسة
وجدت دراسة جديد نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية Stroke، أن الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين البالغين، لكن التطعيم قد يقلل من هذه الاحتمالات، خاصة بين الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا.
احتمالات الإصابة بسكتة دماغية
وأظهرت أن الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا زادت من احتمالات الإصابة بسكتة دماغية في الشهر التالي للعدوى، مع وجود أعلى مخاطر بين الأشخاص غير المطعمين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عامًا.
وتتزايد السكتات الدماغية بين البالغين الأصغر سنًا، الذين يمثلون حوالي 10% من جميع السكتات الدماغية في الولايات المتحدة، وفقًا لتحديث أمراض القلب والسكتة الدماغية لعام 2022 الصادر عن جمعية القلب الأمريكية.
وتشير الأبحاث إلى أن أسباب السكتات الدماغية لدى البالغين الأصغر سنًا أوسع نطاقًا منها لدى كبار السن، وقد تكون هناك حاجة إلى استراتيجيات أخرى للوقاية، حيث نظرت الدراسة الجديدة في العلاقة بين السكتات الدماغية والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا وما إذا كانت اللقاحات قد تلعب دورًا في الوقاية.
استخدام اللقاحات للوقاية من السكتة الدماغية
وقالت أميليا بوهم، كبيرة مؤلفي الدراسة والأستاذة المساعدة في علم الأوبئة، إن العدوى بشكل عام يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، كما أظهروا أن إحدى طرق الوقاية من السكتة الدماغية هي من خلال استخدام اللقاحات.
في هذا الصدد، حلل الباحثون بيانات 331،828 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب السكتات الدماغية بين عامي 2008 و2014، واستخدم الباحثون السجلات الطبية لتحديد ما إذا كان المرضى قد أصيبوا بمرض شبيه بالإنفلونزا قبل أو في وقت الدخول مباشرة، وما إذا كانوا قد تلقوا أي نوع من اللقاح في العام السابق، ودعمت الأدلة أن غالبية اللقاحات للبالغين كانت لقاحات الإنفلونزا، والتي يتم إعطاؤها سنويًا.