محمد بن زايد بعد توليه رئاسة الإمارات: سنمد يد العون للجميع دون النظر لدين أو عرق
قال الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات، إنه يسعى إلى ترسيخ شراكات استراتيجية مع العديد من دول العالم، والاستمرار في مد يد العون والخير لمختلف دول العالم دون النظر لدين أو عرق أو غيره.
وأشار الشيخ محمد بن زايد خلال بيان رسمي أطلقه منذ قليل، إلى أن الإمارات ستظل داعمة للعالم، وسنستمر في النهج الراسخ في ترسيخ العلاقات الفاعلة المتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية حول العالم.
كما أفاد بن زايد بأن الإمارات ستظل مصدر للطاقة وداعمة لأمنها في العالم، مؤكدًا أن هدف الحكومة الوحيد هو الإمارات وشعبها، إذ إن هدفه المقبل هو الحفاظ على حاضر ومستقبل الأجيال القادمة.
كان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، استقبل منذ أسابيع كلًا من الدكتور بشر الخصاونة رئيس مجلس الوزراء في المملكة الأردنية الهاشمية، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في جمهورية مصر العربية، أثناء زيارتهما إلى دولة الإمارات للإعلان عن الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة بين دول الإمارات الأردن.
ورحّب محمد بن زايد خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ - برئيسي الوزراء الأردني والمصري وحمّلهما تحياته إلى الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، متمنيًا للأردن ومصر الشقيقتين مزيدًا من التقدم والازدهار.
خطوة رائدة ستعود بالخير
وأشاد بن زايد بالشراكة الصناعية التكاملية، مؤكدًا أنها خطوة رائدة ستعود بالخير والنماء على شعوب الدول الثلاث، مشيرًا إلى أن التغيرات التي يشهدها العالم تستدعي تعميق الشراكات الاقتصادية بين دول المنطقة العربية وابتكار صيغ جديدة للتعاون فيما بينها وتعزيز تكاملها واستثمار الميزات النوعية لكل دولة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتقوية الاستجابة للتحديات المشتركة والأزمات العالمية وتوسيع الاعتماد على الذات خاصة في القطاعات الحيوية ذات الصلة بالأمن الوطني مثل الغذاء والصحة والطاقة والصناعة وغيرها.