ضربته طلقتين في ظهره وسلمت نفسها.. جار الصيدلي المصري يكشف تفاصيل مقتله على يد سعودية | خاص
قال محمد قنديل، جار الدكتور أحمد حاتم الصيدلي المصري المقتول في السعودية برصاص سيدة، إن البحث الجنائي للأمن السعودي توجه منذ ساعة للصيدلية ومعه الجانية؛ لتفريغ الكاميرات وتمثيل الجريمة.
أطلقت رصاصتين تسببت بتهتك في الرئة وأردته قتيلا
وأوضح محمد قنديل، في تصريح خاص لـ القاهرة 24، أن تفاصيل الواقعة لا تزال غير واضحة؛ لأن الدكتور أحمد حاتم كان بمفرده في الصيدلية وقت حدوث الجريمة، مشيرًا إلى أن ما ورد من تفاصيل عن الواقعة كان من أصحاب المحلات المجاورة للصيدلية، حيث أفادوا بنشوب مشادة كلامية؛ نتيجة امتناع الصيدلي عن إعطاء السيدة علاجا لا يصرف إلا بروشتة طبية؛ التزاما منه بقوانين السلطات الصحية السعودية.
وأضاف قنديل، أنه بعد رفضه إعطاء المضاد الحيوي لها، توجهت السيدة إلى سيارتها لتحضر مسدسها الخاص، وتدخل عليه الصيدلية مرة أخرى وتطلق عليه طلقتين ناريتين في ظهره؛ مما تسبب له في تهتك بالرئة، ومفارقة الحياة بعد نقله للمستشفى.
القتلة الصيدلي المصري شابة في الثلاثينيات من العمر
وأضاف أن الجريمة وقعت مساء أمس، في الساعة 6 مساء، والسيدة التي قتلت الدكتور أحمد حاتم، الصيدلي المصري، ولت هاربة بعد جرمها، مشيرًا إلى أن البعض أفاد بأنها توجهت فيما بعد لقسم الشرطة لتسلم نفسها.
وأوضح جار الصيدلي المصري المقتول بالسعودية، أن تلك السيدة في الثلاثينيات من عمرها، ولا يوجد معلومات حتى الآن عن اسمها أو عائلتها.
لديه زوجة وابن ووالده مصاب بالسرطان
وأشار محمد قنديل، إلى أن الدكتور أحمد حاتم، متزوج ولديه ابن، يبلغ من العمر 3 سنوات، وقبل مقتله بـ 3 أسابيع، نزلت زوجته وابنه لمصر في إجازة، لكنه لم يتمكن من مرافقتهم؛ نظرًا لعدم توفير الكفيل بديلا له، مما اضطر للبقاء.
وكشف قنديل، أن الدكتور أحمد حاتم، كان مقرر النزول إلى مصر وعدم العودة مرة أخرى بعد انتهاء تعاقده مع الكفيل، في شهر 8 المقبل، بعد عامين من العمل، مضيفا أنه أبلغ كفيله بأنه لن يجدد التعاقد.
وأكد أنه حاول التواصل مع شقيق الدكتور أحمد حاتم، لإخباره بنبأ وفاته بدلا عن والده المريض بالسرطان؛ لكنهم لم يتمكنوا من التواصل معه، ليضطروا إلى الاتصال بحماه لتبليغه بالواقعة، وهو من تكفل بتبليغ أهله.
