استشاري نفسي يوضح التأثيرات الجانبية للإفراط في أدوية الزهايمر
يعد مرض الزهايمر من المشكلات الصحية التي يعاني منها فئة كبيرة حول العالم، وذلك يرجع للعديد من العوامل المؤثرة على الأفراد، أبرزها التقدم في العمر، ولهذا السبب يلجأون للحصول على الأدوية لتحسين مستويات الذاكرة، ولكن ينتج عنها آثار جانبية عديدة.
التأثيرات الجانبية للإفراط في أدوية الزهايمر
وقال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن الإفراط في تناول أدوية الزهايمر ينتج عنه العديد من الآثار الجانبية، التي تؤدي إلى حدوث، الغثيان والتقيؤ، وفقدان الشهية، والمعاناة من اضطرابات الأمعاء المزمنة، والكدمات والصداع، والإعياء والتعب المزمن، والأرق، موضحا أن هذه الأعراض تحدث على حسب الكمية والنوع للعقار.
الضرر يتوقف على حسب الجرعة
وأوضح استشاري الطب النفسي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الضرر يتوقف على حسب الجرعة التي يحصل عليها المريض، مشيرًا إلى أن الجرعة الواحدة من الدواء يمكن أن ترفع من مستويات ضغط الدم، وتؤثر على اضطرابات القلب، مشيرًا إلى أهمية ضبط عامل الوقت في الحصول على جرعات الدواء.
طرق العلاج من الزهايمر
وأشار فرويز، إلى أدوية معينة تساعد في علاج مرض الزهايمر، بعد إجراء الرنين المغناطيسي على المخ على فترات متفاوتة، مشيرا إلى الدينبنزيل والأوجمنتين، كما أوضح أهمية التغذية السليمة وممارسة الرياضة في تحسين الذاكرة والوقاية من الزهايمر والخرف مع التقدم في العمر، موضحا أهمية استشارة الطبيب قبل الحصول على جرعات الدواء لكي يحدد النوع المناسب لحالة المريض.