سباق الصواريخ الفوق صوتية| أمريكا تنجح في اختبار صاروخ لوكهيد مارتن الأسرع من الصوت
نجحت الولايات المتحدة الأمريكية في إتمام تجربة إطلاق صاروخ فوق صوتي، خلال الأيام الماضية، ضمن سلسلة من التجارب التي تجريها كل روسيا والصين وأمريكا، في صراعهم المحتدم حول الأسلحة الفوق صوتية.
مصادر أمريكية مطلعة قالت لوكالة رويترز، إن القوات الجوية الأمريكية اختبرت بنجاح صاروخًا تفوق سرعته سرعة الصوت من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، ليعد ذلك آخر اختبار للأسلحة فوق الصوتية التي تمتلكها أمريكا، وسط مخاوف متزايدة من نجاح روسيا والصين في تطوير أسلحتهما التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
صراع الصواريخ الفوق صوتية
ففي شهر يونيو الماضي، أكملت روسيا اختبار صاروخ كروز جديد تفوق سرعته سرعة الصوت، من طراز تسيركون، وفقا لما صرح به ألكسندر مويسييف، قائد الأسطول الشمالي الروسي، كخطوة من صراعها التسليحي ضد أمريكا.
وكشف المسؤول العسكري الروسي الكبير، وفقًا لوكالة تاس الروسي للأنباء، أن بلاده ستنشر الصاروخ الجديد على فرقاطة جديدة بأسطولها الشمالي، قبل نهاية العام الجاري.
ونقلت الوكالة عن مويسييف، قوله إن فرقاطة الأميرال جولوفكو ستصبح أول فرقاطة مسلحة بشكل دائم بصواريخ تسيركون.
أما الصين، فتفرض الكثير من السرية على تجاربها للصواريخ فوق الصوتية، في حين أن الاستخبارات الأمريكية أشارت في الكثير من بيانتها إلى دخول بكين وبقوة في صراع الأسلحة الفوق صوتية، من خلال امتلاكها عدة صواريخ فوق صوتية تحمل ووصفها برياح الشرق القادرة على تدمير كل ما يواجهها من أهداف، والتي من بينها صواريخ dong feng دي. إف41، دي إف-26 بي، دي إف –17، Xingkong-2.
