آسيا تتعرض لموجة جديدة من فيروس كورونا يقودها أوميكرون.. وأستراليا: الإصابات ستصل للملايين
تدخل قارة آسيا في موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا، حيث بدأ الفيروس في الانتشار بسرعة كبيرة في عدد من دول آسيا، وتعمل القارة على اتخاذ الاحتياطات اللازمة؛ لإبطاء تفشي المرض والمساعدة في منع أنظمة الرعاية الصحية من الإرهاق.
وأوضحت رويترز، أن الزيادة المتجددة في الحالات معظمها من متغيرات أوميكرون، والتي تشكل تحديًا إضافيًا للسلطات التي تتصارع مع التداعيات الاقتصادية للموجات السابقة للوباء، أثناء محاولتها تجنب تمديد أو إعادة فرض القيود التي لا تحظى بشعبية.
نيوزيلندا تعاني من انتشار فيروس كورونا بموجه جديدة
ولمواجهة خطر الموجة الجديدة، أعلنت الحكومة النيوزيلندية، كمامات مجانية واختبارات سريعة، حيث تحاول تخفيف الضغط على النظام الصحي في البلاد، الذي يتعامل مع تدفق كل من COVID ومرضى الإنفلونزا خلال شتاء نصف الكرة الجنوبي.
ووفقا للإحصائيات فإن نيوزيلندا، التي يبلغ عدد سكانها 5.1 مليون نسمة، لديها ما يقرب من 69 ألف مصاب حاليًا بالفيروس، حيث أنه ومن بين هؤلاء، هناك 765 حالة في المستشفى، مما تسبب في زيادة أوقات الانتظار وإلغاء العمليات الجراحية.
اليابان تعاني من انتشار موجه جديدة من فيروس كورونا
في اليابان، ارتفعت حالات الإصابة الجديدة بـ COVID-19 إلى مستويات لم تشهدها منذ أوائل العام الجاري 2022، حيث دعت الحكومة الناس إلى توخي الحذر بشكل خاص قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة القادمة والعطلات المدرسية الصيفية الوشيكة.
ووفقا لـ الاحصائيات العالمية، أبلغت اليابان عن ما يقرب من 95 ألف حالة في وقت سابق، وزاد عدد المصابين حاليا بأكثر من الضعفين، مقارنة بالأسبوع الماضي، وفقًا لمتحدث باسم الحكومة.
قال وزير الصحة شيجيوكي جوتو في بداية اجتماع لجنة التعامل مع فيروس كورونا، إن عدد الإصابات الجديدة يرتفع في كل محافظة في اليابان، ويبدو أنه ينتشر بسرعة.
انتشار كورونا في كوريا الجنوبية وأستراليا
ومن اليابان الى كوريا الجنوبية التي حاولت الاستجابة للخطر، لكن تضاعفت الحالات اليومية للصابة بالفيروس 3 مرات في أسبوع إلى أكثر من 39 الف.
ويتوقع المسؤولون والخبراء أن تصل الحالات اليومية الجديدة في كوريا الجنوبية إلى 200 ألف بحلول منتصف أغسطس حتى نهاية سبتمبر، ويقومون بتوسيع التطعيمات بالجرعات المعززة لكن لا يخططون لفرض قيود جديدة.
كما حذرت أستراليا من أنها قد تتعرض لأسوأ تفشي لـ COVID-19 خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بدعم من المتغيرات المختلفة مثل أوميكرون، حيث قالت السلطات إنه من المتوقع حدوث ملايين من الإصابات الجديدة، لكنها استبعدت أي قيود صارمة لاحتواء الانتشار.
