شقيقة الصيدلي المصري المقتول بالسعودية: قال لي أبوكي المريض أمانة في رقبتك لحد ما أرجع
كشفت شقيقة الصيدلي المصري المقتول بالسعودية على يد سيدة رفض صرف علاج لها بدون روشتة، تفاصيل محادثات شقيقها معها، ووصيته لها قبل وفاته، مؤكدة أن شغله الشاغل كانت حالة والده الصحية، وقبل سفره وأثناء وجوده في السعودية كان دائما يقول لها أبوكي المريض أمانة في رقبتك لحد ما أرجع.
شقيقة الصيدلي المصري المقتول بالسعودية: لفيت بأبويا مستشفيات مصر علشان نعالجه
وأكدت شقيقة الصيدلي المصري المقتول بالسعودية، أنها حافظت على الأمانة كما وصاها شقيقها، وذهبت بوالدها إلى مستشفيات مصر جميعها للعلاج والخضوع للكيماوي والعلاج الإشعاعي، وكانت تنتظر أحمد للحضور حتى يطمئن على والدها ويعرف أنها حافظت على الأمانة كما وعدته لكنه لم يعد.
شقيقة الصيدلي المصري المقتول بالسعودية: بعت فلوس علشان نجيب دهب أخويا الصغير
وأضافت شقيقة الدكتور أحمد حاتم الصيدلي المصري المقتول بالسعودية، أن شقيقها كان يريد النزول مع زوجته وابنه بعدما أرسل للأسرة أموالا للمساعدة في شراء ذهب عروس شقيقه الأصغر، ووعدهم بحضور حفل الخطوبة، لكن بسبب رجولته وتحمله المسئولية وعند طلب الكفيل منه الجلوس بعض الوقت بسبب ضغط العمل، ظل في المملكة العربية السعودية ولم يحضر حفل خطوبة شقيقه الأصغر.
شقيقة الصيدلي المصري المقتول بالسعودية: عايزين جثمانه جنبنا علشان نقرأ له الفاتحة
وطالبت شقيقة الصيدلي المصري المقتول بالسعودية، الجهات المعنية بسرعة عودة جثمان شقيقها ودفنه بمسقط رأسه، موضحة أنها تريده بجانبهم، لكي يكون قريب منهم ويزوروه، حتى تظل ذكراه باقيه.
وناشدت شقيقة المصري المقتول في السعودية، وزارة الهجرة ووزارة الخارجية وكل الجهات المعنية بالأمر في التسريع بإنهاء الإجراءات القانونية اللازمة، لعودته، لأن والدته ووالده في حاله يرثى لها، وتخشى أن يحدث لهما شئ قبل رؤية جثمانه، ودفنه في مقابر الأسرة بقرية دنشواي التابعة لمركز الشهداء بمحافظة المنوفية.
وكانت شقيقة الصيدلي المصري المقتول في السعودية، نوهت بأن شقيقها، أرسل إليهم أموالا وطلب من الأسرة ذبح أضحية، وتحدث مع والدته أن يوزعوا الأضحية على جميع الأحباب، وأن يجبروا بخاطر كل الناس، واطمئن بعدها على التوزيع وشكر والدته على تعبها في هذا اليوم، كما طالبت بسرعة عودة جثمان شقيقها من المملكة العربية السعودية، ودفنه في مقابر أسرته بالمنوفية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى انتشار خبر وفاة المصري أحمد محمد عبد الهادي، والذي يعمل طبيبًا صيدليًا في إحدى الصيدليات بالمملكة العربية السعودية، وأوضحت المنشورات أن الوفاة سببها إطلاق رصاصتين من إحدى السيدات السعوديات، والتي طلبت منه صرف مضاد حيوي دون إرشادات طبيب، وهو الأمر الذي جعل المصري يرفض أن يصرفه لها فأطلقت عليه الرصاص.
