قصة أول متطوع في التاريخ لتجربة القضاء على الكوليسترول
نشر موقع صحة 24، اليوم الخميس، قصة أول متطوع في التاريخ لتجربة القضاء على الكوليسترول، وهي محاولة للقضاء على أكبر قاتل للإنسان وهو تصلب الشرايين.
تطوع مريض نيوزيلندي لأول تجربة لخفض الكوليسترول
وأعلن متطوع نيوزيلندي في 13 يوليو الماضي، خوض تجربة تعديل جينات خفض نسبة الكوليسترول، حيث يعد ذلك بمثابة مرحلة جديدة للوقاية من الأمراض.
وأصبح النيوزيلندي أنطونيو ريجالادو، أول متطوع في العالم، يخضع لتلك التجربة، والتي تعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، والتي تقدم من قبل شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية.
وقالت الشركة المسئولة، إن التجربة ستتضمن حقن نسخة من أداة تعديل الجينات، والتي تستهدف تعديل جزء من الحمض النووي في الكبد، مشيرة إلى أنه يجب أن يكون التعديل كافيا لخفض الكوليسترول السيئ بالجسم، وهو المسئول عن سد الشرايين، ما يؤدي إلى تصلبها مع مرور الوقت.
ويعاني المريض المتطوع، من مشاكل في القلب، كما أن لديه مخاطر وراثية في ارتفاع الكوليسترول بالدم، لذا تتوقع الشركة أن التجربة ستساعد الملايين من مرضى القلب والأوعية الدموية.
وفي هذا السياق، يقول سكار كاثيريسان، باحث جيني والرئيس التنفيذي للشركة: إذا عملت هذه التجربة بشكل آمن وفعال، فهذه هي الحل الناجح لنوبات القلب.
تقديم علاج الجينيات لـ 40 شخص
ومن المقرر أن يتم تقديم علاج الجينيات لحوالي 40 شخصا في نيوزيلندا - حيث تتم التجربة - لديهم تاريخ وراثي من الكوليسترول المرتفع المعروف ب، الكوليسترول العائلي.
وأشارت الشركة إلى أن علاجها سيؤدي إلى إيقاف الجين عن طريق إدخال حرف نووي، قبل البدء في التجربة السريرية، حيث يبحث المشرف على الدراسة عن الأسباب الموروثة لأمراض القلب، بعد أن بدأ التجربة حينما تعرض شقيقه لنوبة قلبية خطيرة، تسبب في تفكيره في التجربة، في محاولة منه لمنع هذه المشاكل الخطيرة في المستقبل.
التقنية مشابهة للقاحات الرنا
كانت من ضمن الأسباب التي شجعت كاثريسان، طبيب علمي يعمل في المعهد الواسع في كامبريدج، والمؤلف الرئيسي للدراسة، هو أن تقنية التحرير الأساسي في الواقع مشابهة إلى حد كبير لقاحات mRNA لفيروس كورونا.