راقصون وراقصات من البرازيل.. كيف كانت حفلة محمد رمضان في تركيا؟ |صور
أحيا الفنان محمد رمضان، حفلًا ضخمًا، في مدرج توركسال وادي إسطنبول، في تركيا، مساء أمس؛ احتفالًا بعيد الأضحى المبارك.
وشارك في الحفل، الدي جي أصيل، الذي افتتح السهرة بمجموعة من أبرز الريمكسات التي نفّذها لأشهر الأغاني، وكان تفاعل الجمهور معه رائعًا ومميّزًا، وبلغ التفاعل درجاته القصوى؛ عندما أدّى أصيل، الريمكس الشهير لأغنية سواها.
وبعد ذلك، أطلّ النجم محمّد رمضان على المسرح؛ بعدما قدّمه الإعلامي اللبنانيّ سعيد الحريري، وافتتح رمضان الحفل، بأغنيته الشهيرة مافيا، مثيرًا موجة من الصيحات والهتافات التي علت من قبل الجمهور؛ ترحيبا به في تركيا.
وقدّم رمضان مجموعة من أبرز أغانيه، وأبرزها: ثابت، بوم، فيرساتشي، أنا جدع، السلطان، يا حبيبي، أنا الملك، مطلًّا في كلّ مرّة، بأزياء مبهرة، وذلك ضمن لوحات استعراضيّة ضخمة، قدمها مع مجموعة من الراقصين، الذي تم استقدمهم خصيصًا من البرازيل؛ لإحياء الحفل رفقته في إسطنبول.
وكانت مفاجأة الحفل، مشاركة الشيف التركي الشهير، بوراك أوزديمير، في الحفل؛ من خلال دخوله إلى المسرح بدراجة ناريّة، حملت شعار مطعمه الشهير CZN Burak.
حفل محمد رمضان في تركيا
ورافق بوراك، الفنان محمد رمضان على المسرح، على أنغام أغنيته الشهيرة بم بم التي تحظى بنجاح كبير في تركيا أيضًا.
وكان الشيف بوراك مميّزًا بالحركات الراقصة التي أدّاها على المسرح، وبأزيائه الملوّنة التي اختارها خصّيصا للظهور على مسرح الحفل؛ فما كان من رمضان، إلا أن رحّب به أشدّ الترحيب، وقدمه على المسرح؛ ليشاركه الرقص على أنغام أغنيته الشهيرة: أنت معلم، التي قدّمها على شكل دويتو، مع النجم المغربي سعد لمجرّد.
وبهذا قدّم رمضان، ليلة مشتعلة في عيد الأضحى في إسطنبول، تماما كما وعد الجمهور عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال قبل وصوله لإحياء الحفل: أنا رايح أولّع تركيا وراجع، وبالفعل ألهب رمضان الأجواء في أوساط الجمهور الذي حضر الحفل، والذي تكوّن من أفراد الجاليات العربيّة في تركيا، إضافة إلى عدد كبير من الأتراك الذي يحبّون موسيقى رمضان، والكثير من أغانيه التي حقّقت نجاحا كبيرا فيها.
وعند مغادرة رمضان لمسرح الحفل؛ تجمّع عدد كبير من جمهوره حول سيّارته، في محاولة لأخذ الصور التذكارية معه؛ فما كان منه إلا أن خرج من فتحة سقف السيّارة، ويأخذ هواتفهم ويصور نفسه معهم؛ ليثير موجة من الهتاف بين معجبيه الذين تسابقوا لأخذ الصور التذكارية معه.