دراسة تكشف عن التغيرات الجينية المسؤولة عن الإصابة باللوكيميا
تمكنت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون في جامعة بريستول وكامبريدج بالمملكة المتحدة، من الكشف عن الجينات التي تؤثر في عوامل الإصابة بمرض اللوكيميا أو سرطان الدم، موضحة التغيرات الجينية التي تؤثر في احتمالية الإصابة، وفقا لما ذكرته شبكة ميديكال إكسبرس.
العوامل المؤثرة في الإصابة
وأوضحت الدراسة، أن العوامل الوراثية واضطراب الجينات يشارك يؤثر بشكل كبير في خطر الإصابة بالأمراض، موضحا أنه يسبب اضطرابات في الدم، ويهدد صحة القلب، ويعرض الأفراد للسرطانات، وذلك بدون ظهور أعراض للمرض.
التجربة العملية للدراسة
وأجرى الباحثون الدراسة، بالعمل على تحليل بيانات أكثر من 400 ألف شخصًا يعانون من اضطرابات في الدم، حيث وجدوا أن هناك بعض التغيرات الجينية التي تؤثر على احتمالية الإصابة بسرطان الدم، وذلك من خلال تكوين الدم النسيجي، وهذا لحدوث تكاثر خلايا الدم في الجسم.
عدم ظهور أعراض للمرض
وأشارت الدراسة، إلى أنه بالرغم من عدم وجود أعراض لسرطان الدم داخل الجسم، إلا أن الاضطراب ينتشر في جميع أجزاء الجسم، ويزداد سوء مع التقدم في العمر، موضحا أن ذلك يحدث نتيجة التغيرات الجينية لخلايا الدم في الجسم.
التغيرات الجينية المؤثرة في الإصابة
وأضاف الباحثون، أن جميع الخلايا البشرية تكتسب تغييرات جينية في حمضها النووي مع التقدم في العمر، وتعرف باسم الطفرات الجسدية، التي تحدث مع مجموعة فرعية محددة من الطفرات الجسدية التي تدفع الخلايا للتكاثر، موضحا أن هذا شائع بشكل خاص في خلايا صنع الدم المهنية، والمعروفة باسم خلايا الدم الجذعية، وينتج عنه نمو مجموعات من الخلايا ذات الطفرات المتطابقة، والتي تعرف باسم المستنسخات.