دويتشه بنك: الاقتصاد الألماني يتجه للركود خلال النصف الثاني من 2022
يتج الاقتصاد الألماني، أكبر اقتصاد في أوروبا، لتحقيق تراجع بنحو 1% خلال 2022، بحسب خبراء اقتصاديين في دويتشه بنك.
ركود الاقتصاد الألماني
وقال محللو دويتشه بنك، في تقرير، إن انخفاض إمدادات الغاز الطبيعي والتراجع الاقتصادي في الولايات المتحدة والرياح المعاكسة الأخرى ستؤدي إلى انكماش الاقتصاد الألماني خلال النصف الثاني من العام الجاري، مضيفين أن معدل التضخم لم يبلغ ذروته بعد.
وقال الاقتصاديون، بقيادة ستيفان شنايدر: يبدو من المعقول افتراض أن روسيا ستستمر في البحث عن طرق لتعطيل النشاط الاقتصادي في أوروبا ردًا على العقوبات الغربية والدعم المالي والعسكري لأوكرانيا، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد لا يعني بالضرورة قطعًا تامًا للإمدادات، ولكن التأثير على الإنتاج الصناعي وعدم اليقين الاقتصادي سيدفعان الاقتصاد الألماني إلى الركود في النصف الثاني من عام 2022 بشكل شبه مؤكد.
أدى الضغط الأخير على إمدادات الطاقة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية إلى رفع مستويات الإنذار في جميع أنحاء أوروبا، خاصة في ألمانيا بسبب اعتمادها القوي على الغاز الروسي، ويعد مصدر القلق الرئيسي أن الكرملين قد يختار استخدام أعمال الصيانة في خط أنابيب نورد ستريم كذريعة لقطع الإمدادات تمامًا.
وتراجع سعر اليورو، العملة الأوروبية الموحدة، إلى ما دون سعر دولار واحد، خلال تعاملات الثلاثاء الماضي، وسط أزمات الطاقة التي تدفع أوروبا إلى الركود، وزيادة الطلب على العملة الخضراء كملاذ آمن.