الأحد 22 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

طبعة جديدة من رواية كل الشهور يوليو لـ إبراهيم عيسى مع الذكرى الـ 70 للثورة

راوية كل الشهور يوليو
سياسة
راوية كل الشهور يوليو
الخميس 14/يوليو/2022 - 11:23 م

أصدرت دار الكرمة، طبعة جديدة من رواية كل الشهور يوليو للكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، والتي كانت ضمن قوائم الأكثر مبيعًا خلال الفترة الماضية، وبالتزامن مع الذكرى الـ 70 لثورة يوليو.

رواية كل الشهور يوليو، قوبلت بعد صدورها بحالة واسعة من الجدل، لأنها تتناول الفترة التاريخية الفاصلة في تاريخ مصر، والتي تتعرض لها الرواية منذ إطاحة الضباط الأحرار بالنظام الملكي ورحيل الملك فاروق عن مصر. 


الناشر قال في تقديم الرواية: إبراهيم عيسى في روايته كل الشهور يوليو يُعيد بناء الحقيقة من بين ركام الأكاذيب وزحام الأسرار، وينقذ التاريخ من العواطف، في رواية الصراع والخداع والحب والكراهية والصدفة والغباء والولاء والخيانة والخبل والأمل، وخطة الفشل التي حققت نجاحًا ساحقًا.


ومن أجواء الرواية: خرج الملك فاروق من البحر يضرب الماء غضبًا، جفَّف بلله وارتدى نظارته السوداء وقد أخفى حمرة عينيه، وهو يسمع رئيس البوليس الملكي يخبره بأنّ هناك تمرُّدًا من قوات للجيش في القاهرة. ركب الملك سيارة الشاطئ يقودها بنفسه، ودخل إلى مكتبه في قصر المنتزه، استدعى قائد الجيش، واتصل برئيس الأركان وأمره بالقبض على قائمة من الضباط، ثم صرخ وهو يملي الأسماء: "وأول واحد تجيبوه من بيته هو محمد نجيب!".

كل الشهور يوليو



وتابع: بدأت قوات البحرية الملكية تُحكم سيطرتها على الإسكندرية، بينما انتشرت قوات الجيش بأوامر قائده في شوارع القاهرة، وانقض البوليس الحربي على كل الضباط المطلوب القبض عليهم. وجرى ترحيل اللواء نجيب إلى السجن الحربي مع مجموعة من الضباط الذين أطلقوا على أنفسهم "الضباط الأحرار".

وزاد: في صباح 23 يوليو 1952، أذاع الملك فاروق بصوته بيانًا من الراديو يعلن إجهاض تمرُّد عسكري والقبض على كل المشاركين في المؤامرة. لكنَّ شيئًا من هذا كله لم يحدث، بل إن ما جرى كان العكس تمامًا.

تابع مواقعنا