دمرت أكثر من ألف هكتار.. محاولات مغربية للسيطرة على حرائق الغابات بسبب ارتفاع درجات الحرارة
تواصل الحكومة المغربية مساعيها للسيطرة على الحرائق التي اندلعت بـ إقليم العرائش، ما تسبب في تدمير أجزاء كبيرة بعدة غابات، مما تسبب في نزوح مئات الأسر من مساكنها، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وأوضحت السلطات المغربية وفقًا لصحيفة هيسبريس، أن الحرائق امتدت في غابات بني يسف آل سريف، والساحل المنزلة، والمبيكا بإقليم العرائش، فيما تكثف الأجهزة المغربية محاولاتها لتطويق الحرائق، بإجراء تعبئة كاملة لفرق التدخل الميداني، وأفراد من القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ومصالح المياه والغابات والسلطات الأمنية والمحلية، إلى جانب متطوعين من المواطنين، مدعومين بآليات إطفاء وشاحنات، وسيارات إسعاف وأربع طائرات متخصصة في إخماد النيران من نوع كانادير.
حرائق الغابات بالمغرب
وأشارت إلى أنه تم ترحيل 246 أسرة من مواطني تلك المناطق، مشيرة إلى أن الحرائق أسفرت حتى ساعات متأخرة من مساء الخميس عن تدمير أكثر من 1000 هكتار من الأراضي، وأن الحرائق اندلعت بسبب ارتفاع درجات الحرارة في تلك المناطق.
ودفعت سرعة انتشار النيران المواطنين بالمناطق المتاخمة للغابات إلى مغادرة منازلهم، فيما تحاول السلطات تأمين المحاصيل الزراعية التي باتت مهددة، بينما انتقل الحريق إلى مناطق متفرقة من الغابات.
وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، ذكر فؤاد العسالي، مدير المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية بالغابات المغربية، أن النيران تسببت في أضرار تصل إلى 800 هكتار من الغابات في منطقة سبت القلة بوجديان، و80 هكتارا بالنسبة لحريق ساحل المنزلة، و190 هكتارا بالنسبة للحريق الواقع بمقريصات، في إقليم وزان.