دراسة حديثة تتوصل لعلاج مرض الزهايمر باستبدال الدم
توصلت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون بكلية ماكغفرن في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى استحداث علاج جديد لمرض الزهايمر، والذي يظهر في التبادل الكامل للدم، موضحة أن هذه العملية تقلل من تكوين لوحة الأميلويد، بحسب شبكة ميديكال إكسبرس.
تقنية استبدال جزيئات الدم
وأوضحت الدراسة، أن استبدال جزيئات الدم بالكامل التي تحمل مرض الزهايمر بجزيئات صحيحة، فذلك يساعد على التخفيف من المرض في المراحل المتقدمة له.
التجربة السريرية للدراسة
وأجرى الباحثون الدراسة، باختبار عينة من الفئران التي تحمل مرض الزهايمر داخل الدم، ومن ثم عملوا على استبدال جزيئات الدم الحاملة لأميلويد بدم من فئران صحيحة لا تعاني من المرض، موضحا أن هذه المادة ينتج عنها الإصابة بالزهايمر.
طرق علاج الأمراض
قال الدكتور كلاوديو سوتو، أستاذ قسم الأعصاب بكلية ماكغفرن، إن هذه الدراسة تميل إلى استخدام التقنيات الحديثة في علاج الأمراض، موضحا أن عملية تنظيف الدم من مريض الزهايمر سيساعد في التخفيف منه، مشيرًا إلى أن هذه العملية تحدث في علاج أمراض أخرى، وأبرزها غسيل الكلى، وفصادة البلازما، موضحا أن هذه العملية تحد من المواد السامة في الدماغ.
صعوبة علاج المرض
وأوضح سوتو، أنه بالرغم من صعوبة علاج مرض الزهايمر، إلا أن تنظيف واستبدال الدم من الدماغ، يساعد في التخفيف من أثار المرض السلبية، ولهذا السبب لجأ الباحثون في الدراسة إلى تغيير اللويحات، وذلك لتنظيف الدماغ من الدم الفاسد والتخلص من المرض، مشيرا إلى أنه بعد عمليات نقل الدم المتعددة، وجد الباحثون أن تطور لويحات الأميلويد الدماغية في نموذج الفئران المعدلة وراثيًا لمرض الزهايمر قد انخفض بنسبة 40٪ إلى 80٪.