عالم أزهري: موجة عاتية من الإلحاد تجتاح الشرق الأوسط حاليًا
حذر الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، من موجة جديدة عاتية من الإلحاد تجتاح الشرق الأوسط.
عالم أزهري يحذر: موجة جديدة عاتية من الإلحاد تجتاح الشرق الأوسط
وكتب أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا: موجة جديدة عاتية من الإلحاد؛ تجتاح الشرق الأوسط الآن، قادمةً من الغرب، مُحمّلة بالجنود والعتاد والأموال.
وأضاف أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف محذرا: على المؤسسات الدينية أن تستعدَّ للمواجهة.
على جانب آخر، كشف الدكتور سيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، كيفية تعامل مركز الأزهر للفتوى مع اليائسين والمفكرين في الانتحار، وكذلك مع الاتصالات التي ترد إليهم في هذا الشأن سواء من المفكرين أنفسهم أو أحد ذويهم.
عضو الأزهر للفتوى يكشف كيفية التعامل مع اليائسين والمفكرين في الانتحار
وقال عضو الأزهر للفتوى، خلال مقطع فيديو لـ القاهرة 24، إن بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وحدة تسمى وحدة الدعم النفسي، وتلك الوحدة ليست جديدة كما يعتقد البعض ولكنها أنشأت منذ عام مضى، مضيفا: منشور أنت غال علينا الذي انتشر عبر السوشيال ميديا موجود أيضا منذ سبتمبر الماضي.
دور وحدة الدعم النفسي
وأضاف عضو الأزهر للفتوى: في وحدة الدعم النفسي بمركز الأزهر يوجد فريق يتعامل على الفور مع تلك الحالات.. فعندما يتواصل أحد الشباب أو الفتيات معنا عن طريق الهاتف أو الماسنجر أو تطبيق مركز الأزهر العالمي، هناك فريق عمل يرد على الهاتف أو الماسنجر أو غيرها من الوسائل ويتواصل مع الشباب أو الفتيات الذين لديهم أسئلة تنم عن ميول انتحارية أو فكرة التخلص من النفس بعد تراكم الهموم.
وأشار عضو الأزهر للفتوى إلى أن مدة المكالمة قد تكون ساعة أو أكثر، وأحيانا تصل لساعتين، وبعد أن يثق المتصل فينا نأخذ بياناته وندعوه للإتيان إلى المركز أو أحيانا نذهب نحن إليه، حيث يوجد فريق يمكنه الذهاب إلى أي مكان في الجمهورية.
ونوه عضو الأزهر للفتوى قائلا: عندما يأتي الشاب أو الفتاة، البعض يعتقد أنه يجلس مع المفتي أو المفتية بالمركز، وهذا غير صحيح، حيث يوجد بالمركز دكاترة من أكبر أساتذة الطب النفسي وعلم الاجتماع وعلم التربية والسلوك، وهؤلاء ينظمون دورات بالمركز؛ حتى نكون على قدر عال من المسؤولية والعلم الكافي وكيفية التعامل مع الحالات التي تأتي إلينا.