استشاري أورام: 60% من مصابي سرطان الثدي بمراحل متأخرة.. ومبادرة صحة المرأة قللت النسبة للنصف
قال الدكتور عماد شاش، استشاري علاج أورام ومدير مستشفى سرطان الثدي، إن معظم السيدات كن يرفضن إجراء كشف مبكر عن مرض سرطان الثدي، خوفا من أن يكن مصابات بالمرض، الأمر الذي تسبب في أن 60% من إجمالي السيدات المصابات بالسرطان دخلن المرحلة الثالثة والرابعة.
مبادرة دعم صحة المرأة تشجع السيدات للإقدام على الفحص المبكر
وأوضح الدكتور عماد شاش، في تصريحات تلفزيونية، أن الغرض من مبادرة دعم صحة المرأة تشجيع السيدات للإقدام على إجراء فحوصات مبكرة للحد من تطور الإصابة، وعلاجها في مراحلها الأولى، والوصول لنسب شفاء أعلى.
وأضاف استشاري علاج الأورام ومدير مستشفى سرطان الثدي، أن المستهدف من المبادرة هو تقليل أعداد حالات الإصابة في المرحلة الثالثة والربعة خلال 5 سنوات إلى 30%، لكن خلال عامين فقط منذ انطلاقها بعام 2019 تمكنت المبادرة من تقليل نسب الإصابة بسرطان الثدي إلى 30%.
وأكد عماد شاش، أن مبادرة دعم صحة المرأة عملت على تطوير الفريق الطبي من خلال دعم البنية التحتية، والتدريب المستمر للأطباء وأطقم التمريض على تقديم الخدمة الطبية بأعلى مستوى في 36 مركزا على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن فحص أعداد أكبر من الحالات أثقل مهارات الأطباء في التشخيص.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 26 مليونًا و366 ألفًا و610 سيدات، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو 2019، لتقديم خدمات الفحص والتوعية للسيدات مجانا، بداية من سن 18 عامًا.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي للوزارة، أن المبادرة مستدامة وتشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
وأضاف عبدالغفار أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل هذه البروتوكولات في 14 مستشفى تابع للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وذلك لعلاج السيدات بالمجان، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
